خسر محمد صلاح، نجم ليفربول، جزءًا من قوته في المفاوضات مع الريدز بشأن تجديد عقده الذي ينتهي الصيف المقبل.
اضافة اعلانوقالت صحيفة "تيليجراف" البريطانية: "شهدت مباراة الأحد أمام فولهام الهزيمة الثالثة لليفربول في آخر 4 مباريات بجميع المسابقات، وكانت السابعة على التوالي التي يفشل فيها صلاح في التسجيل من اللعب المفتوح، لذا لا شك أن مستواه بدأ في الانحدار".
وأضافت: "أنجز صلاح الجزء الأصعب بالفعل في الموسم، حيث إنه حتى لو أنهى البريميرليج دون إضافة هدف أو تمريرة حاسمة، فسيظل يملك 27 هدفًا و17 تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي".
وتابعت: "هذه الأرقام دليل على موسم فردي مذهل. لكن بالنسبة لصلاح، ربما أكثر من أي لاعب آخر في ليفربول، من المهم كيف ينتهي هذا الموسم. من المهم كيف سيؤدي، وكيف سيتألق وكيف سيقود فريقه، لسببين. الأول هو سعيه لنيل جوائز (الأفضل وخاصة جائزة الكرة الذهبية)".
وواصلت: "بحسب معدل المساهمات الحالي، قد يكون صلاح، البالغ 32 عامًا، في خطر الخروج من دائرة الترشيح، إن لم يكن قد خرج بالفعل، خاصة بعد خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، وهو ما كان ضربة كبيرة لحظوظه".
وأردفت: "السبب الثاني يتعلق بوضع صلاح التعاقدي. طوال هذا الموسم، كان الرأي السائد في الأوساط الكروية أن ليفربول يجب أن يمنح النجم المصري عقدًا جديدًا مجزيًا كمكافأة على أدائه، لكن كما يعرف عن مسؤولي الريدز جيدًا، فإن العقود الجديدة لا تُمنح كمكافآت على ما مضى، بل تُبنى على توقعات الأداء المستقبلي. الأمر لا يتعلق بما قدمه النجم المصري هذا الموسم، بل ما يقدمه الآن وما يمكن أن يقدمه لاحقًا".
واستطردت: "في هذا الجانب، لم تُعزّز الأسابيع القليلة الماضية من موقف صلاح في المفاوضات. فبعد أداء مخيب أمام باريس في دوري الأبطال، ونيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الرابطة، ثم جاء النجم المصري إلى ملعب إلى كرافن كوتاج ولم يستطع تجاوز الدفاع الصلب بقيادة كالفين باسي، النجم الأبرز في فريق فولهام المنظم".
واختتمت: "لم يسدد صلاح سوى كرة واحدة ذهبت فوق العارضة في محاولة أخيرة للعودة إلى المباراة، وخسر الكرة في 19 مناسبة. ووفقًا لإحصائيات (أوبتا)، دخل النجم المصري في 8 مواجهات فردية ولم يفز سوى بواحدة، في حين فاز باسي بـ6 من أصل 8 مواجهات".