ملاعب - وكالات
يعيش النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فترات عصيبة في مانشستر يونايتد ربما هي الأسوأ في تاريخه، حيث لا يلعب تقريبا، ويلازم دكة البدلاء، ولم يبدأ سوى لقاءين في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يسجل أهدافا كثيرة ولا يحسم لقاءات، ويعيش توترا مع مدربه الهولندي إيريك تين هاغ.
هذه المواقف الصعبة وتراجع دوره داخل الملعب في مانشستر يونايتد أدت لانخفاض قيمته السوقية بشكل كبير، ولربما هي الأقل في تاريخه منذ 2004 حيث لم يتجاوز سعره حسب موقع "ترانسفير ماركت" 20 مليون يورو فقط.
وحين أصبح كريستيانو رونالدو أعلى صفقة في تاريخ ريال مدريد صيف 2009 مقابل 96 مليون يورو دُفعت لمانشستر يونايتد وصلت قيمته السوقية إلى 120 مليون يورو سنوات 2014 و2015، وفي 2018 دفع يوفنتوس 112 مليون يورو للتعاقد معه من ريال مدريد.
وبعد 4 سنوات انهارت قيمته السوقية بشكل كبير نتيجة ما يقدمه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث لعب 8 لقاءات، بينها اثنان كأساسي وشارك 340 دقيقة سجل خلالها هدفا وحيدا كما سجل هدفا آخر للفريق الإنجليزي في الدوري الأوروبي.
وفي حزيران / يونيو 2021 كانت قيمة كريستيانو رونالدو السوقية 45 مليون يورو وبعد سنة تراجعت لأكثر من النصف 20 مليون يورو وهو يحتل المركز الـ 15 في مانشستر يونايتد حسب قيمته والمركز الـ 171 بين لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتعتبر القيمة الحالية الأقل في مسيرته منذ كان عمره 19 عاما في 2004 حيث بلغت قيمته 18 مليون يورو لكنه حاليا يبلغ 37 عاما والمشاكل تطارده في الملعب وخارجه.
وبحسب الصحيفة فإن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يفكر في المستقبل. وفي رسالته التي نشرها اعتذارا عن مغادرته الملعب قبل نهاية لقاء توتنهام أكد أنه سيعمل بجد ويدعم زملاءه، وشدد على وحدة مانشستر يونايتد.
