ملاعب - وكالات
بدأت الشكوك تتصاعد حول نظام رالف رانجنيك التدريبي في نادي مانشستر يونايتد، حيث أظهر بعض اللاعبين معاناتهم في التكيف مع أساليب التدريب الألمانية.
يُعتبر رانجنيك واحداً من المتخصصين في مدرسة الضغط المتصاعد، ولذلك يقوم بتدريبات بدنية قاسية لأجل أن يقوم اللاعبين بتطبيق أفكاره على أرضية الملعب، وهو الأمر الذي لم يلق قبولاً لدى بعض اللاعبين.
توقع الكثيرين بعد قدوم رانجنيك أن يتحول الفريق للمسار الإيجابي وهو ما حدث في المباريات الأولى، لكن بعد الفوز الصعب على نورويتش بهدف نظيف والتعادل الإيجابي مع نيوكاسل بدأت المشاكل بالظهور.
وحسب صحيفة ديلي ميل فإن المزاج العام في كارينجتون المركز التدريبي للنادي أصبح أسوأ من السابق، وأن الروح المعنوية لبعض اللاعبين انخفضت لأسباب مختلفة فهناك لاعبين أبدوا عدم سعادتهم بوجودهم كبدائل على الدوام مثل جيسي لينجارد ودين هندرسون وإريك بايي.
أضافت الصحيفة أن هناك بعض الانشقاقات بدأت بالظهور في غرفة ملابس فريق الشياطين الحُمر، كما أبدى بعض اللاعبين عدم قدرتهم على التكيف مع أساليب تدريب رانجنيك والذي نقل التدريبات إلى فترة ما بعد الظهر المتأخرة بدلاً من الصباح الباكر وهو الأمر الذي لم يتقبله بعض اللاعبين الذين اعتادوا الوصول إلى التدريبات مُبكراً.
