ملاعب -يلتقي مانشستر يونايتد مع كوفنتري سيتي بملعب ويمبلي، اليوم الأحد، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
اضافة اعلانويسعى الشياطين الحمر لإنقاذ موسمهم بلقب الكأس، الذي يؤمن طريق الفريق للتواجد في المسابقات الأوروبية، فضلا عن تجنب الخروج بموسم صفري.
وينتظر مانشستر سيتي الفائز من مباراة الليلة، في المباراة النهائية بعدما نجح في إقصاء تشيلسي بالأمس، بفوزه عليه بهدف دون رد.
لكن اليونايتد يدخل المباراة وسط أزمة حقيقية، في ظل ندرة اللاعبين في الخط الخلفي، بسبب كثرة الإصابات.
وسيخوض الفريق المباراة بدون سفيان أمرابط، ماسون ماونت وويلي كامبوالا، لينضموا إلى قائمة الغائبين بسبب الإصابات المختلفة.
وسيكون المدرب الهولندي إيريك تين هاج في موقف لا يحسد عليه، نظرا لعدم امتلاكه سوى قلب دفاع وحيد، هو الإنجليزي هاري ماجواير، في ظل غياب فيكتور لينديلوف، رافائيل فاران، ليساندرو مارتينيز وجوني إيفانز.
60 إصابة
منذ بداية الموسم الحالي، عانى مانشستر يونايتد من كثرة الإصابات التي ضربت صفوفه بمختلف الخطوط.
الغريب أن فريق كبير بحجم اليونايتد، لم يستطع خوض أي مباراة بصفوف مكتملة، نظرا لسقوط لاعبيه في فخ الإصابات أو المرض، لتصل الحالات التي عانت من ذلك إلى 60 على الأقل.
وذهب البعض لاتهام تين هاج وطاقمه الفني بالتورط في هذه الأزمات المتكررة، بسبب حدة التدريبات والأسلوب الذي يتبعه في معاقبة اللاعبين بعد الهزائم.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت في وقت سابق بأن المدرب الهولندي، يتعمد إرهاق لاعبيه بالركض لمسافات طويلة في أعقاب بعض المباريات التي يظهر فيها الفريق بمستوى سيئ.
وربما أسهم ذلك في كثرة الإصابات العضلية بسبب الحمل البدني الزائد، وهو ما يجعل الاتهامات الموجهة إلى تين هاج في محلها.
ويأتي رافائيل فاران من بين المتضررين بعد تعرضه لإصابتين، فضلا عن غيابه لبضعة أيام بسبب المرض، ليفوت 9 مباريات حتى الآن.
وينطبق ذلك على شريكه الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، الأكثر تضررا من فيروس الإصابات بتعرضه إلى 3 إصابات أيضا، دفعته للغياب عن 36 مباراة، مكتفيا بالظهور في 11 فقط.
وتضرر لوك شو أيضا من الإصابات العضلية، التي أجبرته على الغياب عن 27 مباراة حتى هذه اللحظة، بينما شارك في 15 مواجهة أخرى.
ولم يستفد اليونايتد من الظهير الهولندي مالاسيا بعدما غاب عن 45 مباراة بمختلف البطولات بسبب إصابة في الركبة قبل بداية الموسم، مما حرمه من المشاركة مع الفريق حتى الآن.
وفوت البرازيلي كاسيميرو 17 مباراة أيضا بعد غيابه عن الملاعب بين شهري أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويناير/كانون الثاني 2024.
أما الوافد الجديد، ماسون ماونت، فلم يستطع يونايتد الاستفادة منه بالقدر الكافي، نظرا لغيابه مرتين عن الملاعب بسبب إصابتين مختلفتين، حرمته من المشاركة في 27 مباراة.
كذلك المهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال، فقد اعتاد الغياب بسبب كثرة إصاباته التي حرمته من الظهور في 12 مباراة، فضلا عن عدم مشاركته في مواجهات أخرى بجلوسه فقط على مقاعد البدلاء.
الناجون الخمسة
ويعد الحارس الكاميروني أندريه أونانا أحد القلائل الذين نجوا من تلك الضربات المتتالية، بعدم تعرضه لأي إصابة منذ انضمامه للفريق العام الماضي، وهو ما جعله يشارك في 43 مباراة بمختلف البطولات.
ولم يغب أونانا سوى عن مواجهة نيوبورت كاونتي في كأس الاتحاد، نظرا لمشاركته مع منتخب الكاميرون في كأس الأمم الأفريقية في يناير/كانون الثاني الماضي.
هذا الأمر ينطبق أيضا على الظهير البرتغالي ديوجو دالوت، الذي ظهر مع الفريق في 42 مباراة، إذ لم يغب سوى عن مباراة وحيدة في البريميرليج بسبب تراكم البطاقات.
وتضم قائمة الناجين أيضا، لاعب الوسط الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي، إضافة إلى البرتغالي برونو فيرنانديز، الذي يعد حالة استثنائية بعدم تعرضه لأي إصابة منذ انضمامه لليونايتد قبل 4 سنوات.
كما لم يغب الجناح الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو عن أي مباراة للإصابة، رغم عدم مشاركته في مباراتين بالبريميرليج، لجلوسه على مقاعد البدلاء.