الجمعة 22-11-2024
ملاعب

الرقصة الأخيرة بين غوارديولا وكلوب

202439121447204YB


ملاعب - تتجه الأنظار غداً الأحد، صوب إستاد آنفليد، الذي يجمع قمة الجولة الـ28 من الدوري الإنجليزي الممتاز بين ليفربول المتصدر ومانشستر سيتي الوصيف.

فارق النقطة الوحيد بين ليفربول ومانشستر سيتي يزيد من إثارة المباراة التي يعتبرها الكثيرون حاسمة في تحديد بطل الدوري هذا الموسم.

اضافة اعلان
 

ليفربول يدخل المباراة على ملعبه وأمام جماهيره في قمة ترتيب "البريميير ليغ" بـ63 نقطة سعياً لتعزيز الصدارة ومضاعفة فارق النقاط.


والسيتي صاحب الثلاثية التاريخية الموسم الماضي والوصيف بـ62 نقطة يراهن على الانقضاض على الصدارة بفوز ثمين من قلب آنفليد.


المباراة اشتدت قبل أيام بحرب تصريحات بين أرنولد وهالاند، ودخل على الخط كذلك روبن دياز في تراشق للكلمات حول ألقاب "الريدز" و"الليفر" وأي منها أغلى وأفضل.


لكن يبقى العنوان الأكبر، لأقوى مواجهة في الجولة الـ28 هو "الرقصة الأخيرة" بين بيب غوارديولا ويورغن كلوب، اللذان طالما تنافسا على الفوز بالألقاب، وكان "الكوتشينغ" بينهما عالياً.


التقى "الفيلسوف" غوارديولا و"الداهية" كلوب في 29 مواجهة سابقة بينهما، فاز مدرب السيتي في 12 مرة، وكلوب 11 مرة، وكان التعادل سيداً في 6 لقاءات.

 

ويدخل مدرب "الريدز" مباراة غد الأحد مع أفضلية الأرض والجمهور، إذ لم يعرف غوارديولا طعم الفوز إلا مرة واحدة على كلوب وليفربول في المواجهات السابقة على إستاد آنفليد.


بينما تميل كفة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي بين المدربين والفريقين معاً إلى غوارديولا والسيتي في المواسم الستة الأخيرة، حيث حقق مانشستر سيتي اللقب 5 مرات منها ثلاثة متتالية، بينما فاز "الليفر" مرة واحدة، واحتل الوصافة في مناسبتين.


ويعول المدربان معاً على القوة الهجومية الضارية التي يمتلكانها، حيث هز ليفربول شباك منافسيه في الدوري هذا الموسم في 64 مناسبة، بينما سجل لاعبو مانشستر سيتي 62 هدفاً.