ملاعب - وكالات
يرفض نادي تشيلسي التخلي عن مبادئ سياسته في التعامل مع عقود لاعبيه، ما قد يؤدي إلى خسارة قائد الفريق سيزار أزبيليكويتا مجانًا هذا الصيف.
وينتهي عقد الإسباني أزبيليكويتا مع تشيلسي في نهاية الموسم، وعرض عليه برشلونة عقدًا لمدة عامين، بالإضافة إلى خيار التمديد لعام ثالث.
على الرغم من ذلك، يُزعم أن تشيلسي يتمتع بحق مطابقة أي عرض يأتي في طريق ظهيره الإسباني.
ومن المفهوم أن لقاءً مع مسؤولة الانتقالات في تشيلسي، مارينا جرانوفسكايا، أمر مطروح، لكن البلوز على استعداد فقط لتقديم صفقة لمدة عام واحد لأزبيليكويتا (32 عاما)، ضمن سياسته المتعلقة بعدم التمديد لأكثر من عام واحد للاعبين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما.
ولعدة سنوات، فرض النادي استراتيجيته الصارمة متعلقة بلاعبيه الكبار في السن، وقام الشهر الماضي بتجديد عقد البرازيلي تياجو سيلفا لمدة 12 شهرًا علما بأنه يبلغ من العمر 37 عامًا.
ولا تعمل هذه السياسة على تعزيز طموحات اللاعبين الشباب في النادي فحسب، بل تمنع أيضًا اللاعبين المتقدمين في السن من تقييد أنفسهم بصفقات مالية ضخمة في نهاية حياتهم المهنية.
اللاعب الوحيد الذي كسر معه الـ"بلوز" سياسته، هو البرازيلي ديفيد لويز، الذي وقع تمديدًا لمدة عامين في مايو/أيار 2019 وهو يبلغ من العمر 32 عامًا، وتم بيعه إلى آرسنال بعد ثلاثة أشهر فقط.
ويبدو أن أزبيليكويتا مستعد للعودة إلى وطنه، حيث يقال إنه حصل أيضًا على عرض من أتلتيكو مدريد.
على الرغم من أن برشلونة ما يزال هو النادي المفضل لضم أزبيليكويتا، يحرص النادي الكتالوني على ضم زميله في تشيلسي أندرياس كريستنسن.