أدلى المدرب روبن أموريم بتصريحات مثيرة للجدل عقب كارثة خروج مانشستر يونايتد مبكراً من الكأس، حيث أكدت وسائل إعلام بريطانية أنه أشعل "النيران" في النادي الإنجليزي العملاق، ما ينذر بتغييرات كبيرة في الفترة المقبلة.
خرج المدرب البرتغالي عن صمته بعد الهزيمة التاريخية التي تلقاها مانشستر يونايتد أمام غريمزبي تاون من الدرجة الرابعة في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، مقدماً اعتذاراً صريحاً لجماهير الفريق، ومؤكداً أن ما حدث لا يمكن القبول به على أي مستوى.
وأوضح أن الفريق افتقد للشخصية والانضباط داخل الملعب، مشدداً على أن المسؤولية مشتركة بين الجميع وأن الأداء الذي ظهر به اللاعبون يعكس مشكلات أعمق من مجرد مباراة واحدة.
ووصف روبن أموريم الخسارة بأنها مؤشر خطير على غياب الروح القتالية والرغبة في الفوز، معترفاً بأن الخصم أظهر استعداداً أكبر ورغبة أوضح في الانتصار.
وأضاف أن مانشستر يونايتد بدا ضائعاً تماماً في أرضية الملعب، وأنه شخصياً يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عن هذا الظهور المخيب.
هذه التصريحات فتحت الباب أمام تساؤلات واسعة حول مستقبل الفريق ووضعه الحالي، خاصة بعد موسم مخيب أنهاه النادي في المركز الخامس عشر بالدوري، وسط استمرار الأخطاء الدفاعية وغياب الهوية الواضحة.
أموريم نفسه أقر بأن مانشستر يونايتد غير جاهز حالياً للمنافسة الأوروبية، وأن عملية البناء تحتاج إلى وقت وصبر، لكنه شدد على أن التغيير أصبح ضرورة لا مفر منها.
ورغم محاولاته الدفاع عن مشروعه، يزداد الضغط على المدرب مع تصاعد التكهنات بشأن احتمالية إقالته، في ظل تداول أسماء مثل غاريث ساوثغيت ومايكل كاريك كخيارات بديلة في حال قررت الإدارة التدخل.
وبينما يطالب أنصار النادي برد فعل سريع، يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كان مجلس الإدارة سيمنح أموريم فرصة لإصلاح المسار أم سيعمد إلى إحداث تغييرات جذرية في الفترة المقبلة.
