ملاعب - وجد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، نفسه في موقف حرج بعد تجديد نيمار دا سيلفا عقده مع باريس سان جيرمان.
وبعد فترة طويلة من التفاوض، أعلن باريس سان جيرمان تجديد عقد نيمار لمدة 3 سنوات ليستمر مع الفريق حتى عام 2025.
وقبل تمديد عقده مع باريس، اقترن اسم نيمار بالعودة إلى برشلونة، في صفقة حاول خوان لابورتا استغلالها من أجل إقناع ليونيل ميسي بتجديد عقده مع النادي الكتالوني، والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" المدريدية، فإن لابورتا، الذي فاز برئاسة برشلونة في مارس/آذار الماضي، يسعى لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين مميزين، من أجل إقناع ميسي بالاستمرار وقيادة المشروع الجديد، في الوقت الذي يتلقى فيه النجم الأرجنتيني عدة إغراءات من أندية أخرى.
وكان نيمار أحد الأسماء التي يستخدمها لابورتا للتأثير على ميسي من أجل البقاء، وخاصة في ظل العلاقة القوية التي تربطهما معا منذ أن كان البرازيلي لاعبا لبرشلونة (2013-2017)، لكن بعد تمديد عقده فإن رئيس برشلونة بات في موقف محرج بعدما فقد أحد أسلحته في معركة الإبقاء على ليو.
وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أنه لا يزال لدى لابورتا خيارات أخرى مطروحة إذا كان يريد إقناع ميسي، أولها هو إيرلينج هالاند نجم هجوم بروسيا دورتموند، الذي سيطلب ناديه مبلغا خرافيا من أجل بيعه.
وفي ظل معاناة برشلونة من أزمة مالية خانقة، قد يلجأ لخيار آخر أكثر منطقية وهو التعاقد مع سيرجيو أجويرو، صديق ميسي المقرب وزميله في منتخب الأرجنتين، الذي يرحل عن مانشستر سيتي بنهاية عقده في هذا الصيف، ليصبح لاعبا مجانيا.