ملاعب - وكالات
قرر ليونيل ميسي العودة إلى برشلونة بعد بضعة أشهر مخيبة للآمال في باريس سان جيرمان، حيث أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن النجم الأرجنتيني بدأ مفاوضات مع خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني لتحقيق هدفه بارتداء قميص برشلونة مرة أخرى.
وقالت صحيفة OK Diario الإسبانية، إن لابورتا رحب بطلب الحائز على الكرة الذهبية سبع مرات، والذي يرغب في التوقيع للموسمين المقبلين على الرغم من أنه يجب عليه قبول تخفيض راتبه بشكل كبير بمعدل أكبر بكثير مما يتقاضاه حاليا في النادي الفرنسي.
وفي الصيف الماضي، وقع الهداف التاريخي لبرشلونة عقدا مع باريس سان جيرمان لمدة ثلاثة مواسم، على أن يكون الموسم الثالث اختياريا.
ويرغب اللاعب البالغ عمره 34 عاما في التفاوض بشأن الرحيل عن ”بارك دي برينس“ هذا الصيف بعد تراجع أدائه وتحقيق أقل معدل تهديفي في مسيرته، إذ يملك ميسي خيارا يضمن له المغادرة دون تكلفة.
ولم يتكيف ميسي ولا عائلته مع الحياة في باريس بعد قضاء معظم فترة إقامتهم في أحد الفنادق، ولم تنقطع الرحلات العائلية إلى برشلونة خلال هذه الفترة، حيث حاول ميسي دائمًا الحفاظ على علاقة جيدة مع النادي الكتالوني.
وسيتعين على لابورتا، الذي يريد أيضًا التعاقد مع المهاجم النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند، أن يجد الوسيلة المناسبة لاستقبال ميسي من جديد، حيث يفترض القول إن المهاجم أخطأ في رحيله إلى فرنسا، وإن تجربته هناك لم تكن إيجابية على الإطلاق في فريق مليء بالنجوم حيث ذهب كل طرف في طريقه.
ويعرف ميسي أنه يحظى بتأييد الجماهير، وأنه حان دوره الآن لاتخاذ الخطوات اللازمة للتأقلم مع المشروع الجديد لبرشلونة بقيادة المدرب تشافي هرنانديز الذي عاش معه أفضل سنواته كزميل ويعرفه جيدًا، وكان أحد أسباب التفكير في العودة إلى كامب نو.
ويدرك برشلونة بالفعل أن باريس سان جيرمان مفاوض صعب، وأن المهم ليس فقط إرادة اللاعب، كما حدث مع نيمار قبل بضع سنوات.
وانضم المهاجم الأرجنتيني إلى باريس سان جيرمان في صفقة مجانية من برشلونة، حيث بدأ مسيرته، وكأن يتصور دائما أنه سيستمر هناك حتى النهاية، لكن النادي الكتالوني اعترف بأنه لا يستطيع تحمل التكلفة المالية لعقده الجديد.
وأحرز ميسي هدفين فقط في الدوري الفرنسي منذ انتقاله المفاجئ إلى باريس سان جيرمان في أغسطس/ آب الماضي، بعد 21 عاما مع برشلونة. لكن مستواه في دوري أبطال أوروبا كان أفضل كثيرا إذ سجل خمسة أهداف في خمس مباريات في دور المجموعات.