ملاعب -يواجه ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، اتهامات بالتورط في بدايات مشروع السوبرليج الذي دعت له أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس.
اضافة اعلانوبات الخليفي من أشد المعارضين لهذا المشروع، حيث يحاربه بكل قوة ليمنع ظهوره إلى النور.
ووفقا لصحيفتي "ليكيب" و"فرانس فوتبول" الفرنسيتين، اجتمع الخليفي وأندريا أنييلي، الرئيس السابق ليوفنتوس، في عام 2020 لوضع خطة تهدف لتصميم بطولة مشابهة جدا للسوبرليج.
كان الهدف من هذا الاجتماع المضي قدما في تنظيم مسابقة جديدة تتضمن التوقف عن المشاركة في الدوريات المحلية.
وأشارت الصحف إلى أن البطولة المقترحة كان يطلق عليها "بور" تكريما لنيلز بور، الفيزيائي الدنماركي البارز في القرن العشرين المعروف بمساهمته في تطوير القنبلة الذرية.
وكان أنييلي أول من ذكر وجود هذا المشروع، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وصرح وقتها: "أتذكر أنني سافرت إلى باريس وسط أزمة كورونا. لم يكن هناك أحد. باريس كانت مهجورة.. تحدثت مع ناصر حول إنشاء مسابقة جديدة، ورد قائلا (نحن بحاجة إلى تغييرات، لأننا إذا لم نتحرك، فسنكون في عداد الأموات)".
واعتمد الخليفي في هذا المشروع على بعض أصدقائه المقربين، مثل مساعده دانييل ماركهام، كما كلف الشركة البريطانية (O & O) بتطوير هذه المسابقة الجديدة.
وأوضحت أن الخليفي كان مسؤولا عن الشق الاقتصادي في مشروع "بور"، بينما يتولى أنييلي جزئية "الحوكمة".