ملاعب - وكالات
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة القتال من أجل الإبقاء على كيليان مبابي في الدوري الفرنسي، رغم اعترافه أنه من عشاق نادي أولمبيك مرسيليا.
وعاد ماكرون، المرشح لإعادة انتخابه رئيسا لفرنسا، للحديث عن مستقبل المهاجم الشاب؛ من أجل دفعه لتجديد عقده مع فريقه الحالي باريس سان جيرمان.
وقالت صحيفة ”onzemondial“ الفرنسية إن الرئيس الحالي يبدو شخصية محورية بالفعل في موضوع بقاء مبابي مع باريس سان جيرمان، حيث أفادت تقارير منتظمة بشأن ضغط الرئيس الفرنسي من أجل تمديد اللاعب لعقده مع النادي الباريسي.
وفي مقابلة مع ”à Quotidien“، لم يخفِ ماكرون قتاله من أجل ذلك، حيث أجاب على سؤال بشأن كيفية تشجيعه لمرسيليا وحرصه على بقاء مبابي في باريس سان جيرمان: ”للأسف لا يوجد شك في ذهاب كيليان مبابي إلى أولمبيك مرسيليا، إذا كان مستعدًا للمجيء كنت سأقاتل من أجل ذلك، لكنه قال لي لا بسرعة“.
وبعد فشله في ضمه إلى أولمبيك مرسيليا، لا شك في أن ماكرون سيفعل كل ما في وسعه حتى يستمر مبابي في نادي العاصمة، قائلا: ”لذا من الأفضل القتال من أجل البقاء في البطولة الفرنسية، لأنه لا يزال لاعبًا كبيرًا“.
وينتهي عقد مبابي البالغ عمره 23 عاما مع سان جيرمان بنهاية الموسم الحالي، ويحق له التفاوض مع أي نادٍ منذ يناير/كانون الثاني الماضي، إذ ترغب إدارة ريال مدريد بشدّة في التعاقد معه مجانا الموسم المقبل.
ولم يعلن المهاجم الفائز بكأس العالم 2018 مع فرنسا بعد مشروعه الرياضي القادم، ونصحه من حوله بعدم الإدلاء بأي تصريحات أخرى حتى لا تتسبب هذه التصريحات في انزعاجه في أيامه الأخيرة بقميص باريس سان جيرمان.
وقالت محطة ”كواترو“ التلفزيونية الإسبانية، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إنه عندما أشارت جميع الطرق إلى أن الانتقال إلى ريال مدريد السبيل الوحيد، توقف مبابي للاستماع إلى عرض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بعد فشل ناصر الخليفي رئيس النادي المستمر في محاولاته تجديد عقده، حيث أصبح الشيخ تميم هو الذي يقود بنفسه مفاوضات المحاولة الأخيرة.
وأضافت المحطة الإسبانية أن العرض المالي للنادي الفرنسي أعلى مما يقدمه ريال مدريد، حيث سيحصل مبابي على أكثر من 200 مليون يورو في عامين فقط: 100 مليون يورو قيمة الصفقة، و100 مثلها كمكافأة أخرى لتوقيع تمديد العقد.
وسيحصل أيضًا على صلاحيات كاملة في الفريق، ولن تتخذ إدارة باريس سان جيرمان أي خطوة دون موافقة مبابي، وهذا يعني اتخاذ قرارات صعبة مع لاعبين مثل سيرجيو راموس أو نيمار.
