ملاعب - كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية اليوم الأربعاء أن المهاجم البرازيلي نيمار انضم إلى باريس سان جيرمان في عام 2017 قادماً من برشلونة وهو يعاني من كسر في قدمه اليمنى، وهو ما قد يفسر أخطر الإصابات التي تعرض لها خلال فترة وجوده بين صفوف نادي العاصمة الفرنسية.
وكان نيمار، الذي حطمت صفقة انتقاله الأرقام القياسية حين دفع بي إس جي لبرشلونة 222 مليون يورو مقابل الشرط الجزائي في عقد اللاعب، يعاني من كسر إجهادي في مشط القدم الخامس لقدمه اليمنى عندما وصل إلى باريس في أغسطس (آب) 2017، وفقًا لمل نقلته الصحيفة عن مصادر إسبانية مقربة من المهاجم البرازيلي.
وخلال المواسم الستة التي قضاها في النادي الفرنسي، لعب نيمار أقل من نصف المباريات مع فريقه بسبب الإصابات المتتالية التي تعرض لها.
وفي اتصال مع ليكيب، تجنب طبيب باريس سان جيرمان آنذاك، إيريك رولاند، الذي يعمل حاليًا في رين، التحدث عن الأمر بذريعة "احترام السرية الطبية".
ومع ذلك، قال طبيب سابق للمنتخب الفرنسي لوسائل الإعلام، بعد طلبه عدم الكشف عن هويته، إنه إذا تم اكتشاف الكسر الإجهادي أثناء الفحص الطبي عند الوصول في عام 2017، كان من الممكن التفكير في إجراء عملية جراحية أو تثبيته لعدة أشهر.
وأضاف نفس الطبيب أنه لا يوجد تفسير وحيد للإصابات في هذه المنطقة، ولكن قد تكون هناك عوامل متعددة، مثل الطبيعة البدنية للاعب أو أسلوب لعبه الذي يعتمد على المراوغة بمساندة ديناميكية.