قبل إنريكي.. ما مصير الحمض النووي الإسباني بجسد باريس؟
ملاعب - يعد لويس إنريكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا، على بعد خطوات قليلة من جدران حديقة الأمراء، لقيادة باريس سان جيرمان.
وأكدت تقارير صحفية عديدة في الأيام القليلة الماضية أن إنريكي (53 عاما) سيكون مدربا لبي إس جي بإجماع شديد بين مسؤولي النادي.
وحال إتمام الاتفاق، سيكون المدرب الإسباني على موعد مع تجربته الثانية خارج حدود بلاده، حيث عمل مع روما الإيطالي في موسم 2012/2011.
بخلاف هذه التجربة، كانت لإنريكي 3 محطات أخرى، مع سيلتا فيجو، ثم التجربة الأكبر والأبرز مع برشلونة لمدة 3 مواسم، وأخيرا منتخب إسبانيا.
ويستعد لويس إنريكي، ليكون المدرب رقم 33 في تاريخ بي إس جي، والثامن تحت قيادة الإدارة القطرية التي بدأت مشروعا عملاقا منذ صيف 2011.
خطوة التعاقد مع إنريكي، ستعيد للأذهان الحمض النووي الإسباني الذي اخترق جسد الفريق الباريسي على مدار تاريخه.
وسبق أن استعان النادي الباريسي بعدد من المدربين الإسبان منذ سنوات طويلة، كان أولهم لويز فرنانديز، أحد أساطير منتخب فرنسا الفائز بلقب يورو 1984.
كان فرنانديز يحمل الجنسية الإسبانية، لكنه ارتدى قميص الديوك، وعمل مدربا لسان جيرمان في ولايتين مختلفتين، الأولى موسمين بين عامي 1994 و1996.
أما الثانية فقد امتدت موسمين ونصف خلال الفترة بين عامي 2000 و2003.
ويعد لويز فرنانديز أحد أساطير بي إس جي، حيث حقق نجاحات عديدة لاعبا أو مدربا، منها الفوز بلقبي الكأس في 1982 و1983، وأول لقب دوري لسان جيرمان في 1986.
وفي مسيرته التدريبية، كان له إرثا كبيرا، حيث قاد الفريق الباريسي لثلاثية كأس فرنسا وكأس السوبر وكأس الرابطة في 1995 إضافة إلى كأس الكؤوس الأوروبية في 1996.
قبل 7 أعوام، لجأت الإدارة الباريسية تحت المشروع القطري للتعاقد مع الإسباني، أوناي إيمري، ساعية لنقل شفرة التتويجات الأوروبية التي حققها مع إشبيلية.
لكن على مدار موسمين بين عامي 2016 و2018 اكتفى إيمري بإهداء بي إس جي 7 ألقاب محلية متنوعة.
كما حمل المدرب الأرجنتيني، ماوريسيو بوكيتينو، أيضا الجنسية الإسبانية، ولم يكن أفضل حالا من أوناي إيمري، حيث اكتفى ب 3 ألقاب محلية في موسم ونصف خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني 2021 ويونيو/ حزيران 2022.
بل كان القاسم المشترك بين إيمري وبوكيتينو، هو الخروج من دوري أبطال أوروبا 3 مرات بسيناريوهات مثيرة ضد عملاقي إسبانيا، ريال مدريد وبرشلونة.
