وكالات - يعاني باريس سان جيرمان من أزمة اقتصادية تدفعه للتخلي عن أكثر من لاعب خلال الميركاتو الشتوي الجاري.
ووفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن سان جيرمان أنهى عام 2021 بخسائر مالية بلغت 200 مليون يورو، لا سيما أن النادي لديه قائمة رواتب مرتفعة يتصدرها ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا وكيليان مبابي.
وأشارت إلى أن ليوناردو، المدير الرياضي لباريس، بالكاد قام بمبيعات في الصيف الماضي، وبات ملزمًا الآن بالتخلص من عدة لاعبين والحصول على 100 مليون يورو قبل شهر يوليو/ تموز المقبل.
وأوضحت أن سان جيرمان لديه 33 لاعبًا في قائمة الفريق الأول، لكن الأزمة الأكبر أن اللاعبين المهددين بالرحيل ليس لديهم الرغبة في مغادرة "حديقة الأمراء".
وذكرت أن لايفن كورزاوا، ظهير باريس، يشترط الاستمرار في الحصول على راتبه الحالي، من أجل أن يغادر على سبيل الإعارة، والأمر كذلك مع الحارس سيرجيو ريكو.
وقالت "ليكيب" إن ليوناردو سيحاول أيضًا إقناع جوليان دراكسلر وتيلو كيرير وحتى لياندرو باريديس بالرحيل، لكن المهمة لا تبدو سهلة على الإطلاق، لأنهم وقعوا على رواتب مجزية مع سان جيرمان.
أما بالنسبة لماورو إيكاردي، أكدت الصحيفة أن المهاجم الأرجنتيني لديه اهتمام من الدوري الإيطالي، وإذا وصل عرض بقيمة 30 مليون يورو، سيتم فتح أبواب الخروج أمامه، لكن يفضل باريس استمراره حتى نهاية الموسم.