ملاعب - وكالات
أشارت تقارير صحفية إلى أن ريال مدريد سيغلق الباب أمام الفرنسي كيليان مبابي للأبد في حال عدم توقيعه مع النادي الملكي بنهاية الموسم الحالي، في الوقت الذي يواصل فيه أمير قطر الضغوط من أجل إعادة ترتيب الأوراق داخل باريس سان جيرمان.
ويعرف ريال مدريد بالفعل أن مبابي سيعلن القرار النهائي بشأن مستقبله خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن في النادي الملكي يعترفون ببعض ”التوتر والحيرة“ في مواجهة الكثير من عدم اليقين، حتى أن بعض المصادر تتحدث بالفعل عن ”التشاؤم“ ”بخصوص خياراتهم للتعاقد مع مهاجم باريس سان جيرمان.
وقالت شبكة ESPN إن بطل الليغا سيغلق الباب أمام مبابي البالغ عمره 23 عاما في حال عدم انتقاله للنادي بنهاية الموسم، وذلك عكس ما حدث عندما رفض عرضا من النادي في 2017 بعد رحيله عن موناكو لينضم إلى سان جيرمان بدلا من ريال مدريد.
من جانبه، يحدث شيء مشابه في باريس سان جيرمان لأن مصادر من النادي الفرنسي كانت تفكر منذ أيام في أن مبابي سيوقع لريال مدريد، لكن الحقيقة هي أنه مع بقاء بضع ساعات فقط لمعرفة قراره النهائي، فإن الدولي الفرنسي لم يكشف بعد عن أي شيء رسمي.
ولا يفهم ريال مدريد تصرفات اللاعب خلال الأيام الـ 15 الماضية، ويواجه القرار النهائي بـ ”توتر“ لأنه لم يتلق فقط معلومات دقيقة حول ما إذا كان مبابي ينوي قبول عرضه أو ما إذا كان سيختار الاستمرار في باريس.
وهكذا، ينتظر الناديان إعلان مبابي عن المكان الذي سيلعب فيه الموسم المقبل خلال يومي السبت أو الأحد.
مفاوضات طويلة
منذ العام الماضي، كان ريال مدريد على اتصال دائم بوكيل أعمال مبابي، الذي أعطى الرئيس فلورنتينو بيريز كلمته للانضمام إلى ريال مدريد في صفقة مجانية اعتبارًا من 30 يونيو/حزيران. في الواقع، في الأشهر الأخيرة، وفقًا للمصادر نفسها التي أخبرت ESPN، ”كل شيء كان يسير“ كما هو مخطط له، وكان توقيعه بمثابة حقيقة واقعة في سانتياغو برنابيو. ومع ذلك، فإن نقص المعلومات والبيانات التي أدلى بها اللاعب خلال الأسبوعين الماضيين أربكت حسابات النادي الملكي.
وذكرت قناة ESPN أنه على الرغم من حقيقة أن ريال مدريد يثق في وصول مبابي، إلا أنهم لم يستبعدوا تحركًا أخيرًا من قبل باريس سان جيرمان لمحاولة إحداث تغيير في اللحظة الأخيرة.
في غضون ذلك، أكدت مصادر أخرى في النادي أن مبابي هو الوحيد الذي يملك القرار النهائي، وهم واثقون من أن كلمته لها وزن أكبر من الضغط ”على جميع المستويات“ الذي تعرض له اللاعب والوفد المرافق له في الأسابيع الأخيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه أمير قطر لتغييرات محتملة في صفوف باريس سان جيرمان بغض النظر عن بقاء أو رحيل مبابي، إذ من المتوقع أن يصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر إلى فرنسا، حيث يضع الأسطورة زين الدين زيدان على رأس أولوياته لتدريب الفريق.
ومن المتوقع، وفقا لفابريس هوكينز الصحفي في محطة ”فرنسا بلو“ الإذاعية، أن يجري الشيخ تميم اجتماعات اعتبارا من يوم الاثنين المقبل تستهدف تغيير الهيكل التنظيمي للنادي.