ملاعب - وكالات
كشفت صحيفة ”ليكيب“ الفرنسية عن سقف الرواتب في باريس سان جيرمان الفرنسي الذي يتجاوز 600 مليون يورو سنويا، مؤكدة أنه ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة رغم التداعيات الاقتصادية على كرة القدم العالمية بسبب انتشار فيروس كورونا.
وبحسب الصحيفة فإن حجم الرواتب في باريس سان جيرمان وصل إلى 629 مليون يورو وهو مبلغ كبير بالنظر لحجم الرواتب في أندية الدوري الفرنسي الدرجة الأولى حيث يمثل 37% مما تنفقه الأندية الـ20 على الرواتب.
ويبلغ حجم الرواتب في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى 1،730 مليار يورو منها 629 مليون يورو لباريس سان جيرمان وحده، بينما البقية تمثل حجم رواتب 19 فريقا.
وارتفع حجم الرواتب في باريس سان جيرمان بشكل كبير في السنوات الأخيرة حيث كان يبلغ 370 مليون يورو في 2018 وارتفع بقيمة 44 مليون يورو في 2019 وبعد عام فقط وصل إلى 503 ملايين يورو رغم أزمة انتشار فيروس كورونا وانحسار اقتصاد كرة القدم العالمية.
ومع قدوم الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدافع الإسباني سيرجيو راموس والهولندي جيورجينهو فاينالدوم والحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما ارتفع حجم الرواتب ليتجاوز 600 مليون يورو.
وكشفت الصحيفة أن باريس سان جيرمان استطاع الإفلات من قانون اللعب المالي النظيف في فرنسا عبر زيادة رأس مال الفريق من طرف شركة قطر للاستثمار الرياضي ورغم تكبد خسائر تتجاوز 200 مليون يورو.
وبالنسبة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم وقانون اللعب المالي النظيف ذكرت صحيفة ”ليكيب“ أن القانون الجديد يفرض على الأندية التي تتجاوز سقف الرواتب دفع غرامة مالية لإعادة توزيعها على الأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
وبحسب الصحيفة فإن باريس سان جيرمان يملك أكماما واسعة وقادر على الإفلات من قوانين اللعب المالي النظيف وصرف أموال دون مراقبة ولا حساب مستفيدا من دعم مالي كبير من قطر، المالك للفريق.
وكان خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني قد انتقد عدة مرات فريق باريس سان جيرمان وعدم احترامه قانون اللعب المالي النظيف، كما اتهمت تقارير إعلامية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتواطؤ مع إدارة الفريق الباريسي بسبب موقفه الرافض لدوري السوبر الأوروبي.