ملاعب - وكالات
قدم جان ميشيل أولاس، رئيس نادي ليون الفرنسي، اعتذاره لديميتري باييه لاعب مارسيليا، عقب أحداث مباراة الفريقين أمس الأحد في الدوري الفرنسي.
وقام أحد المشجعين بقذف قارورة مليئة بالمياه من المدرجات، صدمت رأس اللاعب الفرنسي بعد دقائق قليلة من بداية مباراة الفريقين، وهو ما تسبب في توقف المباراة ثم إلغائها.
وشهد الدوري الفرنسي في الأشهر الأخيرة، عدة أحداث تتعلق بشغب المشجعين، وقد عوقب مشجعو مارسيليا بالحرمان من الحضور في إطار عقوبات فرضت على النادي بسبب اقتحام أرضية الملعب والدخول في صدامات مع مشجعي آنجيه خلال مباراة الفريقين في أيلول/سبتمبر الماضي.
وبعد 4 دقائق فقط من بداية مباراة أمس، قُذفت قارورة المياه من المدرجات وصدمت رأس باييه الذي سقط أرضا، عندما كان يستعد لتنفيذ ضربة ركنية.
وقال أولاس في تصريحات نشرها نادي ليون عبر حسابه بموقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" :"نوجه له اعتذارنا. تم الإبلاغ عن الجاني على الفور والقبض عليه. هذا عمل فردي"
وخرج لاعبو الفريقين من الملعب لأكثر من ساعة، ثم جرى الإعلان عن إمكانية استئناف المباراة، مع تحذير المشجعين من أن أي تصرف غير لائق سيسفر عن إلغاء المواجهة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
وعاد لاعبو ليون إلى الملعب للإحماء، لكن لاعبي مارسيليا لم يخرجوا من غرفة تغيير الملابس، ليتقرر بعدها إلغاء المباراة.
وقال أولاس: "استدعى الحكم الجميع مرة أخرى للإعلان عن أنه تراجع عن قراره. عندما يتواجد 55 ألف مشجع في استاد، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة".