عاش النجم المغربي أشرف حكيمي عددا من التقلبات على مدار العام الجاري، سواء مع منتخب بلاده أو فريقه باريس سان جيرمان.
اضافة اعلانوكان حكيمي ركيزة أساسية لا غنى عنها بيد 3 مدربين على مدار 2024، الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لبي إس جي، ووليد الرجراجي مدرب أسود الأطلس، وكذلك طارق السكتيوي المدير الفني للمنتخب الأولمبي.
عاش "أشرف" لحظات سعيدة للغاية لا يمكن أن ينساها، ولكنه في نفس الوقت تعرض لطعنات نافذة.
خاض أشرف حكيمي 60 مباراة على مدار 2024 مع منتخب المغرب الأول والأولمبي وكذلك سان جيرمان، وذلك قبل مباراة فريقه ضد لانس، اليوم الأحد، في كأس فرنسا.
مع المنتخب المغربي شارك حكيمي في 11 فوزا وتعادلين مقابل خسارة وحيدة، كانت أليمة للغاية، أمام جنوب أفريقيا في دور ال16 بكأس الأمم، ليتبخر حلمه في التتويج باللقب القاري، بعدما كان أسود أطلس المرشح الأقوى للفوز به، بعد الإنجاز التاريخي بالحصول على رابع العالم في مونديال 2022.
وعلى المستوى الشخصي سجل حكيمي هدفين وصنع 3، وعوض إخفاقه في كأس الأمم التي أقيمت مطلع العام الجاري كوت ديفوار، بإنجاز تاريخي مع المنتخب الأولمبي، الذي فاز ببرونزية أولمبياد باريس، ليصبح أول فريق كرة قدم عربي يحقق هذا الإنجاز.
في أولمبياد باريس شارك حكيمي في 6 مباريات، سجل هدفين وصنع هدفا، وساهم في فوزين على الأرجنتين والعراق مقابل خسارة أمام أوكرانيا في الدور الأول، وبعدها الفوز على أمريكا في دور ال16 ثم الخسارة أمام إسبانيا في قبل النهائي، قبل انتزاع البرونزية بفوز عريض على مصر بنتيجة 6-0.
ومع العملاق الباريسي، توج حكيمي بالثلاثية المحلية، الدوري وكأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسي، ولكنه تعرض لطعنة أليمة بخروج فريقه من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، على يد بوروسيا دورتموند.
شارك حكيمي في 40 مباراة مع بي إس جي بواقع 11 في دوري أبطال أوروبا و25 مباراة في الدوري و3 مباريات في كأس فرنسا إضافة إلى مباراة كأس السوبر المحلي، حيث سجل 3 أهداف وصنع 7 لزملائه من إجمالي 86 هدفا للفريق في وجوده.
احتفل النجم المغربي ب 25 انتصارا مع الفريق الباريسي مقابل 9 تعادلات و6 هزائم أغلبها في دوري الأبطال هذا الموسم، ما يجعل فريقه مهددا بالخروج المبكر من المسابقة القارية المرموقة.
ووسط هذه الإنجازات والتقلبات، تلقى أشرف حكيمي في أواخر 2024 الطعنة الأقوى، عندما خسر جائزة أفضل لاعب أفريقي، لصالح النيجيري أديمولا لوكمان مهاجم أتالانتا، في حفل كاف الذي أقيم في مدينة مراكش المغربية، للعام الثاني على التوالي.
