ملاعب -يبقى صيف نادي باريس سان جيرمان، في حالة هدوء تام وسط الانشغال بأجواء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تقام في العاصمة الفرنسية حتى يوم 11 أغسطس/أب الجاري.
اضافة اعلانولكن الفريق الباريسي بقيادة مديره الفني الإسباني لويس إنريكي بدأ التدريبات استعدادا للموسم الجديد 2025/2024.
وينتظر لويس إنريكي اكتمال قوام فريقه تدريجيا خلال الأيام القادمة بعد عودة الدوليين تباعا عقب انتهاء إجازتهم بعد المشاركة في يورو 2024 وأولمبياد باريس.
وسيخوض الفريق الباريسي أربع مباريات طوال الشهر الجاري، يبدأها بمباراتين وديتين أمام شتورم جراتس النمساوي ولايبزيج الألماني يومي 7 و10 أغسطس/أب الجاري.
وبعدها سيبدأ العملاق الباريسي الفائز بالثلاثية المحلية حملة الدفاع عن لقب الدوري بمباراتين حيث سيحل ضيفا على لوهافر يوم 16 أغسطس/أب ضمن منافسات الجولة الأولى.
وفي الجولة الثانية سيلعب بي إس جي وسط جماهيره في حديقة الأمراء أمام ضيفه مونبيلييه يوم 25 أغسطس/أب الجاري.
والمباراتان في المتناول لإنريكي ولاعبيه، حيث نجا لوهافر من شبح الهبوط للدرجة الثانية في الموسم الماضي بفارق 3 نقاط فقط، بينما كان مونبيلييه في المركز 12 بجدول الترتيب.
وخارج المستطيل الأخضر تنتظر الفريق الباريسي ومدربه لويس إنريكي تحديات أكبر وأهم تتعلق بالصفقات الجديدة قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية بنهاية الشهر الجاري.
فالنادي الباريسي لم يحسم سوى صفقة واحدة بالتعاقد مع ماتفي سافونوف حارس مرمى كراسنودار الروسي، ووضع اللمسات الأخيرة على ضم جواو نيفيز لاعب بنفيكا البرتغالي بصفقة تبادلية انتقل بموجبها ريناتو سانشيز إلى بنفيكا معارا لمدة موسم.
ويأمل إنريكي في تعزيز خط الوسط الباريسي بصفقة أخرى قبل إغلاق باب الانتقالات، حيث ارتبط اسم النادي الباريسي بعدد من اللاعبين أبزرهم جوشوا كيميتش نجم بايرن ميونخ الألماني.
ولكن يبقى الملف الأكثر سخونة هو ترقب تعويض كيليان مبابي نجم الفريق وهدافه التاريخي الذي رحل هذا الصيف إلى ريال مدريد بصفقة انتقال حر بعد انتهاء تعاقده في 30 يونيو/حزيران الماضي.
ويسابق لويس إنريكي مع الإدارة الباريسية الزمن في الغرف المغلقة لحسم هذا الملف في ظل تردد أسماء عديدة لدعم الهجوم مثل أوسيمين وكفاراتسخيليا نجمي نابولي وديزيري دوي جناح رين ومنتخب فرنسا الأولمبي، وكذلك الإسباني نيكو ويليامز جناح أتلتيك بيلباو.
ومع تبقي ما يقرب من 4 أسابيع على إغلاق باب الانتقالات، يدرك إنريكي جيدا أنه بحاجة ماسة لصفقة هجومية لعدم القناعة التامة بالثنائي كولو مواني وجونسالو راموس، وعدم تمتع برادلي باركولا بالخبرة الكافية لسد الفراغ الذي تركه مبابي.