ملاعب - وكالات
أفاد الصحفي جوليان ماينارد في برنامج Téléfootبمحطة TF1 الفرنسية الليلة بأن المناقشات تجري حاليًا بين باريس سان جيرمان ووكيل أعمال مهاجمه كيليان مبابي حول تمديد عقد قصير الأجل لمدة عام أو عامين مع اللاعب، بعد انتهاء عقده الحالي بنهاية الموسم.
ومع ذلك، فإن الفائز بكأس العالم 2018 مع فرنسا، والذي ضغط من أجل الرحيل إلى ريال مدريد الصيف الماضي، يتطلع الآن إلى التركيز على النصف الثاني من الموسم، قبل اتخاذ قرار بشأن مستقبله.
ولم يستسلم باريس سان جيرمان بعد، ولا يزال يحاول إقناع المهاجم الشاب بتمديد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو/حزيران، وذلك عبر تقديم عرض قصير الأجل له في رهان أخير على بقائه.
وأكد مهاجم موناكو السابق أنه لن يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن مستقبله حتى نهاية هذا الموسم، رغم مواجهة ريال مدريد في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا خلال الشهرين المقبلين.
ووضع باريس سان جيرمان عقدًا لمدة عام أو عامين على الطاولة لإقناع المهاجم الفرنسي بالبقاء، لكن أولوية اللاعب الآن هي اجتياز مرحلة خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، حيث يدرك مبابي أن كل الأنظار ستكون مسلطة عليه في كلتا المباراتين، وأنه لا يريد أن يفشل.
ولا يزال ريال مدريد واثقًا من الاتفاق الذي أبرمه مع المهاجم الفرنسي، رغم علمه بأنه لن يتم حسمه رسميًا إلا بعد انتهاء المواجهة في دور الستة عشر لدوري الأبطال.
وتقدم ريال مدريد بعرض الصيف الماضي للتعاقد مع مبابي البالغ عمره 22 عاما، لكن النادي الباريسي رفض عرضًا بقيمة 200 مليون يورو.
واعترف مبابي نفسه، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بأنه طلب المغادرة في يوليو/ تموز، لكن من المستبعد أن يسعى ريال مدريد للتعاقد مع مبابي في يناير/كانون الثاني الحالي، بعد الجهد الذي بذله الصيف الماضي بالفعل، خاصة وأن اللاعب سيصبح متاحا مجانا، ومن غير المنطقي تدعيم منافس مباشر ماليًا عندما لا يتبقى سوى ستة أشهر قبل أن يتمكن اللاعب من الرحيل مجانًا.
من ناحية أخرى، يبدو من غير المعقول أن ينفتح باريس سان جيرمان، بعد موقفه المتصلب في الصيف، للتفاوض من أجل بيع هدافه الشاب، بحيث تكون أول مباراة أوروبية له مع ريال مدريد في بارك دي برينس ضد باريس سان جيرمان نفسه.