ملاعب - وكالات
كشفت تقارير صحافية إيطالية، عن خطة باريس سان جيرمان، للانقضاض على واحدة من أكثر الصفقات المُستهدفة من قبل العملاقين ريال مدريد ويوفنتوس، وذلك بناء طلب المدرب الجديد ماوريسيو بوكيتينيو، لتعزيز الوسط الباريسي بلاعب من الطراز العالمي، وبمواصفات مختلفة عن العناصر المتاحة في الوقت الراهن.
ووفقا لما ذكره موقع “كالتشيو ميركاتو”، فإن المدرب الأرجنتيني قد أدرج اسم الفرنسي بول بوغبا على رأس قائمة المطلوبين في مشروعه مع “إلبي إس جي”، لاعتقاده بأنه القطعة النادرة التي يبحث عنها بطل فرنسا، ليتحقق حلم الرئيس ناصر الخليفي، بتتويج مشروعه بكأس دوري أبطال أوروبا، بشرط الإبقاء على الثنائي الذهبي كيليان مبابي ونيمار جونيور.
وأفاد المصدر بانضمام النادي الباريسي إلى قائمة الراغبين في الحصول على توقيع صاحب الـ27 عاما، في مقدمتهم فريقه السابق يوفنتوس والريال الملكي، وذلك من منطلق التزام الإدارة الفرنسية باتفاقها المسبق مع البوش، ببذل أقصى جهد ممكن لحسم صفقة بطل العالم قبل الجميع، إذا لم يتراجع مانشستر يونايتد عن فكرة البيع.
ويسعى سلطان الكرة الإيطالية لاستعادة متوسط ميدانه السابق منذ فترة، لكن حجر العثرة كان يكمن في المدير التنفيذي للنادي الإنكليزي إد وودوارد، بطلب مبالغ تعجيزية مقابل إطلاق سراح اللاعب، نفس الأمر الذي تسبب في انسحاب الريال من المفاوضات، رغم ما يتردد في الصحف المقربة من الميرينغي، أن بوغبا هو الصفقة المفضلة بالنسبة لزيزو.
ورغم علاقة بوغبا الجيدة باليوفي إلى جانب إغراء اللعب بجانب الأسطورة كريستيانو رونالدو، وفي الجهة المقابلة يوجد مُلهم الطفولة زيدان، إلا أن الموقع الإيطالي أشار إلى أفضلية باريس سان جيرمان لحسم الصفقة قبل عملاقي السيري آ والليغا، وذلك ليس فقط لجدية واستعداد بطل الليغ1 للموافقة على شروط يونايتد المادية، بل أيضا لصعوبة رفض المشروع الباريسي الطموح، مقارنة بمشروع البيانكونيري، الذي تحّول إلى حقل تجارب للمدربين في السنوات الماضية، وكذلك اللوس بلانكوس، على أعتاب بناء فريق جديد بعد تقدم جيل “لا ديسيما” في العمر.
وفي الختام، أشار التقرير إلى أن اليونايتد سيطلب حوالي 80 مليون يورو مقابل الاستغناء عن اللاعب الفرنسي، لتفادي خسارته بدون مقابل بعد انتهاء عقده منتصف العام القادم، وهو ما سيسهل مهمة النادي الباريسي لحسم الصفقة، لعدم قدرة المنافسين الآخرين على تلبية مطالب مانشستر المادية، لأسباب تتعلق بالأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها اليوفي والريال منذ الهبوط الحاد في موارد الدخل الثابتة مع بدء جائحة كورونا منتصف مارس / آذار الماضي.