الجمعة 22-11-2024
ملاعب

انتقادات عنيفة.. مبابي مدين بالثأر قبل الرحيل لإسبانيا

242726


ملاعب -بعد ساعات من خسارة باريس سان جيرمان في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة (2-3) في معقله حديقة الأمراء، اعتبر قطاع كبير من جمهور بي إس جي أن المهاجم كيليان مبابي المسؤول الأول عن الأداء السيئ الذي قدمه الفريق الفرنسي.
اضافة اعلان


وللحيلولة دون أن تنقلب ليلة باريس الحزينة إلى وداع أوروبي للنجم الفرنسي عن حديقة الأمراء، يطالب المشجعون الآن بتعديل النتيجة في لقاء الإياب.


بهذا الشيء وحده سيصبح اللاعب الذي قدم 7 أعوام رائعة في العاصمة الفرنسية، قادرا على أن يكون مرشحا للفوز بالكرة الذهبية.

ذلك لأن مستواه أمام برشلونة يبعده بصورة كبيرة عن هذا اللقب الفردي الذي يتمنى مبابي الفوز به، فقد كان حاضرا غائبا أمام الدفاع الكتالوني الذي استعاد صلابته التي تميز بها الموسم الماضي وأبطل فعالية المهاجم الفرنسي تماما.

وأكدت صحيفة "لوباريزيان" في عددها الصادر اليوم "إذا كانت إسبانيا تلهمه، فقد حان الوقت لفعل شيء ما"، في إشارة واضحة إلى رحيله المحتمل إلى ريال مدريد.

وبعثت "ليكيب" بنفس الرسالة ولم تخف المطبوعة الفرنسية إحباطها من مستوى المهاجم الدولي الفرنسي، مؤكدة "قبل رحيله إلى كرة القدم الإسبانية، مبابي مدين بالثأر".

واعتبرت الصحيفة أيضا أن مساهمات نجم باريس سان جيرمان في المنافسة الأوروبية لم تجذب الأنظار هذا الموسم، باستثناء الهدفين اللذين أحرزهما في شباك ريال سوسييداد في ثمن نهائي التشامبيونز.

وسجل مبابي صاحب الـ25 عاما إجمالا 6 أهداف، لكن مجهوده لن يكون كافيا إذا لم يتضمن ريمونتادا لصالح أبناء العاصمة الفرنسية في ملعب مونجويك الثلاثاء المقبل.

وعلى مدار مواجهة البارسا، نجح مبابي بالكاد في تهديد دفاع البرسا بتسديدة خطيرة في الدقيقة 93 أعطت انطباعا بأنه غير منسجم على الإطلاق مع أسلوب لعب فريقه.

ونجح تشافي هرنانديز في الوصول إلى توليفة دفاعية صلدة بقيادة جول كوندي زميل مبابي في منتخب فرنسا وتحت رقابة لصيقة من رونالد أراوخو الذي قدم مباراة رائعة.

وفي ظل اختفائه، رغم تنقله بين الجبهتين اليسرى إلى اليمنى والعمق بلا طائل، لعب عثمان ديمبلي دور البطولة أمام فريقه السابق، سواء من حيث عدد الهجمات التي شنها أو المراوغات، وصولا إلى الهدف الجميل الذي سجله فور بداية الشوط الثاني وعزز أحلام لويس إنريكي وكتيبته في إمكانية تحقيق ريمونتادا.

ومن الواضح أن لويس إنريكي وباريس سان جيرمان يتعين عليهما البدء في التأقلم على فكرة الحياة دون مبابي، وهو ما ظهر بشدة خلال مواجهة برشلونة حيث بدا الفريق الفرنسي متعثرا وحائرا بلا محرك في ظل خفوت نجم أفضل لاعبيه.