ملاعب - وكالات
أثار الخلاف بين البرازيلي نيمار والفرنسي كليان مبابي لاعبي باريس سان جيرمان بعد لقاء الفريق أمام مونبيلييه جدلًا حول السبب الحقيقي، وهل الأمر متعلق بقضية المسدد الأول لضربات الجزاء في الفريق .
وكشف الصحفي رومان مولينا المعروف بمتابعته لأسرار وخبايا فريق باريس سان جيرمان تغريدة على حسابه شرح من خلالها أسباب الخلاف بين النجمين.
وكتب الصحفي رومان مولينا على صفحته :“ المشكلة ليست مشكلة منفذ ضربات الجزاء، المشكلة هي أن لاعب طلب من الإدارة رحيل لاعب آخر اعتقادًا منه أن الآخر لن يعلم، الأمر ليس معقدًا أكثر من ذلك ”
وكانت عدة تقارير إعلامية قد تحدثت عن طلب الفرنسي كليان مبابي خلال مفاوضات تجديد عقده رحيل البرازيلي نيمار بسبب عدم رضاه على سلوكه داخل الملعب وخارجه، كما فتح الرئيس القطري ناصر الخليفي الباب لرحيل النجم البرازيلي .
وبحسب الصحفي رومان مولينا، فإن سبب الخلاف بين النجمين أن نيمار علم بطلب كليان مبابي رحيله عن الفريق كجزء من مفاوضات تجديد عقده وبقائه في الفريق رغم حلمه باللعب لريال مدريد.
وكان نيمار قد قام بإبداء الإعجاب بتغريدتين تقول الأولى: ”نيمار سجل وأذل الحارس، بينما مبابي سدد ركلة جزاء سيئة وأضاعها، وبعد المباراة قال المدرب إن مبابي هو المنفذ الأول، إنها حماقة“.
بينما جاء في التغريدة الثانية: ”الآن الموضوع رسمي، مبابي هو المسدد الأول لركلات الجزاء في سان جيرمان، ومن الواضح أن الأمر موضوع في عقده، لأنه لا يمكن في أي نادٍ في العالم بأن يكون هو المسدد بفريق يتواجد به نيمار، يبدو أن عقد مبابي الجديد يجعله مالك باريس سان جيرمان“.
وأكد المدرب كريستوف غالتييه بعد لقاء مونبيلييه أن كليان مبابي هو المسدد الأول لضربات الجزاء، وفي حال حصول الفريق على ضربتين يسدد نيمار الثانية، فيما كان البرازيلي هو المسدد الأول في الموسم الماضي، ورغم التعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي لم يتغير مسدد ضربات الجزاء .