ملاعب - قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم اعتماد العقد الجديد لمدرب الديوك ديديه ديشامب والممتد حتى يونيو 2026، رغم أزمة نويل لو جريه رئيس الاتحاد الأخيرة واستقالته من منصبه على خلفية تصريحاته ضد الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان.
كان نويل لو جريه قد قدم استقالته من منصبه كرئيس للاتحاد الفرنسي، بعد تصريحاته الأخيرة ضد زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق.
ذكرت شبكة "RMC" الفرنسية أن الاتحاد الفرنسى لكرة القدم اعتمد العقد الجديد لديديه ديشامب المدير الفنى للديوك، والذى أعلن عنه الرئيس نويل لو جريه قبل تقديم استقالته من منصبه.
وأضافت الشبكة أن قرار اعتماد عقد ديشامب مع منتخب فرنسا مفاجأة لأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسى، لأن نويل لو جريه، رئيس اتحاد الكرة السابق، أدار هذا الملف بشكل منفرد قبل استقالته.
وأكدت الصحيفة أن طول مدة عقد ديشامب مع منتخب فرنسا حتى يونيو 2026 أغضبت أعضاء اللجنة التنفيذية، لأنه حقق رغبة ديديه ديشامب في البقاء بمنصبه حتى مونديال 2026، رغم أن الدورة الانتخابية لرئيس الاتحاد، نويل لو جريه، كانت ستنتهى في 2024.
في الوقت نفسه أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن لوجريه سيتنحي عن الرئاسة حتى اكتمال تدقيق الحكومة الفرنسية في الاتحاد وإعلان النتائج، والتي ستكون الشهر المقبل، وسيتولى المسئولية، نائب الرئيس الحالي، فيليب ديالو، بصفة مؤقتة.
كان لو جريه رئيس الاتحاد الفرنسي قد أثار الجدل بتصريحات ساخرة من الأسطورة زين الدين زيدان حول رغبته في تولي تدريب الديوك، مؤكدًا أنه لا يهتم بوجهة "زيزو" القادمة، ولن يكلف نفسه بالتقاط هاتفه للتواصل مع مدرب ريال مدريد السابق بخصوص هذا الشأن.