ملاعب - يستهل باريس سان جيرمان أسبوعا قد يحدّد بنسبة كبيرة مصيره هذا الموسم، بالحلول ضيفا على غريمه التقليدي مارسيليا في ثمن نهائي كأس فرنسا، الأربعاء، ثم مواجهة موناكو بالدوري السبت، قبل موقعة بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.
ويحل فريق العاصمة ضيفا على ملعب فيلودروم، للإبقاء على آماله في إحراز اللقب الذي ضاع منه الموسم الماضي، بعد أن توج به 6 مرات من آخر 7 سنوات.
ثم يغادر إلى ملعب لويس الثاني لمواجهة موناكو، في محاولته للمحافظة على لقبه بطلا للدوري الفرنسي، علما بأنه يتقدم على منافسيه المباشرين مارسيليا ولانس بفارق 8 نقاط.
ويملك سان جيرمان سجلا رائعا في مواجهة مارسيليا بالكأس، بفوزه على منافسه 10 مرات بآخر 11 لقاء بهذه المسابقة.
مساعدة ليو
بيد أن كتيبة المدرب كريستوف جالتيه لم تفز سوى مرة واحدة في أوّل 4 مباريات منذ مطلع العام الحالي، قبل أن تتفوق على مونبلييه وتولوز بالأيام الأخيرة.
ويتعين على سان جيرمان خوض المباراة في غياب نجمه كيليان مبابي، الذي تعرض للإصابة وسيغيب لأسبوعين إضافيين عن الملاعب.
يتوقع عودة لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي إلى صفوف فريق العاصمة، بعد انتهاء فترة إيقافه، بينما عاود النجم البرازيلي نيمار تدريباته مع الفريق في الأيام الأخيرة بعد إصابة عضلية ومن المتوقع مشاركته.
وناشد جالتيه لاعبي فريقه ببذل جهود مضاعفة لمساعدة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وقال في هذا الصدد: "أدعو الفريق للعب من أجل ليو، والقيام بالعمل من أجله".
وأضاف: "يتعين علينا تحريره من بعض المهام. يتعين على زملائه مضاعفة الجهود عندما يتعين الأمر باسترجاع الكرة، ومن ناحية التمركز على أرضية الملعب، من أجل أن يتمكن من تمرير الكرات في الأماكن الضيقة والتي هي عملة نادرة هذه الأيام".
مارسيليا الجريح
على الجانب الآخر، تعرض مارسيليا لهزيمة مفاجئة على أرضه في الدوري بنهاية الأسبوع ضد جاره نيس 1-3، وهي الأولى له بعد 10 مباريات بلا هزيمة.
ومنعت الشرطة أنصار سان جيرمان من التواجد في مدرجات ملعب فيلودروم، نظرا للعداوة الكبيرة بين الطرفين، لأن المواجهات السابقة أسفرت عن اضطرابات خطيرة، بحسب قولها، حتى أنها منعت جماهير سان جيرمان حتى من إقامة تجمعات سيّارة أو راجلة بمحيط الملعب.
في المقابل، يلتقي ليون الذي يعاني تحت قيادة مدربه لوران بلان مع ليل، بينما يحل نانت حامل لقب الدوري الموسم الماضي، ضيفا على أنجيه متذيل الترتيب.