ملاعب -لا يمر بايرن ميونخ بأفضل أوقاته حاليًا، وتغيرت الحالة المزاجية كثيرًا لدى اللاعبين والمسؤولين، بعد الخسارة الأخيرة على ملعبه أمام فيردر بريمن بهدف دون رد يوم الأحد الماضي.
اضافة اعلانوبعد تحسن الحالة المزاجية بعد المعسكر الأخير الذي أقيم في الجنوب بالبرتغال تحت آشعة الشمس، أعادت هزيمة فيردر بريمن الأجواء السلبية للفريق من جديد.
سخط كيميتش
وقال جوشوا كيميتش عقب الخسارة الأخيرة: "ليس لدينا شعور بما يعنيه الأمر (وضع البايرن)"، وأتى ذلك بعد استبداله في الدقيقة 64 وهرولته سريعًا تجاه مقاعد البدلاء.
وأضاف: "بالطبع أريد البقاء في أرض الملعب لمدة 90 دقيقة، خاصة عند التأخر في النتيجة، فالأمر مختلف عند استبدالك مع تقدمك في النتيجة (3-0)".
حيرة جوريتسكا
لم يشارك ليون جوريتسكا في التشكيل الأساسي للبايرن مرة أخرى، مع تفضيل توماس توخيل لرافاييل جيريرو.
وعن ذلك علق لوثار ماتيوس، نجم كرة القدم الألمانية ومحلل سكاي سبورتس: "حقيقة عدم مشاركة جوريتسكا أساسيًا ليست جيدة للأجواء. اللاعبون لا يفهمون ذلك القرار ضد جوريتسكا".
غضب ساني
لم يكن ليروي ساني راضيًا هو الآخر عن قرارت توخيل في المباراة الأخيرة، بعدما قرر المدرب إجراء تعديل خططي بنقل اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا من اليمين لليسار بعد 60 دقيقة أمام بريمن، وإلزامه بأدوار دفاعية بصورة أكبر.
وبدا الغضب واضحًا على ساني والتقطته عدسات الكاميرات من خلال الإيماءات، وهز الرأس معبرًا عن استيائه من ذلك القرار.
وعقب المباراة علق توخيل عما إذا كان رد فعل ساني سيئ للأجواء في الفريق: "هذا جزء من الفريق بالطبع، لكنه لا يمثل الدراما الأكبر بالنسبة لنا".
الرئيس التنفيذي
أتت الدراما الأكبر من انتقادات يان كريستيان دريسين، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ والذي قال عقب خسارة فيردر بريمن: "فقط قدمنا كرة قدم مملة في أول 70 دقيقة"، وهي كلمات ليست بالجيدة تجاه توخيل المسؤول الأول عن مستوى الفريق في أرض الملعب.
الصراع مع الجماهير
انتقد توخيل الأسبوع الماضي جماهير البايرن بسبب قرار الصمت في بداية المباريات، احتجاجًا على خطة رابطة الدوري الألماني بيع حقوق البث لمستثمرين من خارج البلاد، قائلًا: "حان وقت إعادة الحماس إلى المباريات على ملعبنا مرة أخرى".
ورد الجماهير في مباراة فيردر بريمن بصمت جديد في بداية اللقاء، مع رفع لافتات لانتقاده، قبل إلقاء عملات من الشوكولاتة في أرض الملعب أدت إلى توقف المباراة، وحينها عاد توخيل إلى مقعده مع هز رأسه معربًا عن تهكمه.