ملاعب - سقط بايرن ميونخ للمرة الثانية هذا العام بخسارته خارج أرضه على يد باير ليفركوزن (1-2) بملعب باي أرينا، أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة 25 من الدوري الألماني.
خسارة رجال المدرب جوليان ناجلسمان، حرمتهم من استعادة الصدارة، التي ذهبت للغريم بوروسيا دورتموند (53 نقطة) بعدما توقف رصيد عملاق بافاريا عند 52 نقطة.
ويستعرض كووورة أبرز الحقائق التي أعقبت خسارة بايرن الثالثة هذا الموسم، على النحو التالي:
نهاية الهيمنة
لم يستطع بايرن الحفاظ على نتائجه الإيجابية في معقل ليفركوزن، ليتلقى ثاني خسائره في آخر 6 زيارات لملعب باي أرينا في البوندسليجا.
وتجنب ليفركوزن بهذا الفوز، معادلة سلسلة هزائمه المتتالية في 4 مباريات على ملعبه أمام فريق واحد، بعدما خسر في 3 مواجهات سابقة استضاف فيها الفريق البافاري.
كان ليفركوزن مهددًا بمعادلة سجله السلبي بين عامي 2005 و2008، حينما خسر في 4 مباريات متتالية أمام بايرن، وكذلك ضد فولفسبورج بين عامي 2018 و2021.
وبشكل عام، توقفت سلسلة بايرن الإيجابية أمام ليفركوزن في 7 مباريات سابقة، حقق فيها الفوز 6 مرات وتعادل في واحدة.
الأحد الحزين
تجرع بايرن مرارة الهزيمة لأول مرة في المباريات التي خاضها يوم الأحد بالبوندسليجا هذا الموسم، بعدما فاز بكافة مبارياته الخمس السابقة.
وبشكل عام، تلقى بايرن أول خسارة في مباراة يوم الأحد منذ فترة طويلة، بعدما تجنب الخسارة في آخر 10 مواجهات خاضها في ذات اليوم.
عودة للهزائم
قبل مباراة الأمس، لم يتعرض بايرن للهزيمة سوى مرة وحيدة في آخر 25 مباراة، محققا الفوز في 20 وتعادل في 4، فيما خسر فقط أمام بوروسيا مونشنجلادباخ.
وانضم ليفركوزن لجلادباخ، ليذيق بطل ألمانيا مرارة الهزيمة النادرة.
ضربة الصديق القديم
جاءت خسارة بايرن على يد فريق يقوده المدرب الإسباني تشابي ألونسو، الذي خاض أول مباراة كمدير فني أمام فريقه السابق.
واستطاع ألونسو إلحاق الضرر بفريقه السابق، الذي لعب له لمدة 3 سنوات حتى اعتزاله في 2017.
ومنذ توليه المهمة، قاد ألونسو فريقه لحصد 32 نقطة خلال 17 مباراة، ليصبح رابع أفضل فريق في البوندسليجا على مدار هذه الفترة.
لا للشباك النظيفة
واصل باير ليفركوزن استقبال الأهداف في المباريات الأخيرة، بعدما تلقى هدفا في الشوط الأول بقدم جوشوا كيميتش.
ويعد ليفركوزن ضمن فريقين فقط، لم يستطيعا الخروج بشباك نظيفة في البوندسليجا منذ بداية الدور الثاني حتى الآن، إلى جوار هوفنهايم.
