ملاعب - لجأ الحكم الألماني ساشا ستيغمان إلى السلطات المحلية، بعد تلقيه تهديدات تستهدفه هو وعائلته.
وجاء ذلك على خلفية عدم منحه ركلة جزاء لبوروسيا دورتموند، خلال تعادله مع مضيفه بوخوم 1-1، الجمعة، في افتتاح منافسات المرحلة الـ30 من الدوري الألماني لكرة القدم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحكم ستيغمان، الذي أقر بارتكاب خطأ فادحا بعدم منح ركلة جزاء لبوروسيا دورتموند، وضع تحت الحماية القضائية.
وقال ستيغمان في تصريحات تلفزيونية، الأحد، إنه ليس لديه خيار سوى تقديم شكوى.
واعترف ستيغمان يوم السبت الماضي، بعد مشاهدة اللقطة مجددا، بالخطأ الفادح الذي ارتكبه بعدم منح ركلة جزاء لفريق بوروسيا دورتموند، خطأ قد يغير مسار لقب الدوري الألماني.
تعادل بوروسيا دورتموند مع بوخوم حرم "أسود الفيستفاليا" من نقطتين ثمينتين في صراع لقب الدوري الألماني، ما كلفه التراجع إلى المركز الثاني برصيد 61 نقطة بفارق نقطة عن بايرن ميونخ المتصدر، قبل 4 جولات فقط على النهاية.
وفي بيان صدر السبت الماضي، قال الاتحاد الألماني لكرة القدم، إن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن ستيغمان كان ينبغي له منح ركلة جزاء لصالح بوروسيا دورتموند، بعد خطأ ارتكب ضد المهاجم كريم أديمي في منطقة جزاء فريق بوخوم، لكن الحكم تجاهل الخطأ، ولم يستدعي تقنية الحكم المساعد VAR.
وأقر الحكم بخطئه بهذا الشأن قائلا: "كان هناك تدخل من المدافع على قدمه، وليس على الكرة، وبالنظر إلى اللقطة عبر التلفاز سنجد أن دورتموند كان يستحق ركلة جزاء".
وبرر عدم احتسابه ركلة الجزاء بأنه ظن أن المهاجم الشاب بالغ في السقوط على أرض الملعب، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار باستمرار اللعب، مضيفا: "كانت لحظة فارقة في مباراة مهمة ضمن صراع على اللقب".
ومن جانبه، شدد رئيس نادي بروسيا دورتموند، هانز يواكيم فاتسكه، على أنه "لن يتم التسامح مع التهديدات والعداوات".