الجمعة 22-11-2024
ملاعب

يوفنتوس يسعى لإنهاء موسمه الكارثي بلقب جديد

a1e4f0c55ecfae29799dd7667e1c01c6


ملاعب - وكالات

يسعى أتالانتا برغامو إلى تتويج حقبته الرائعة مع مدربه جان بيرو غاسبيريني، فيما يطمح يوفنتوس إلى لقبه الثاني هذا الموسم، عندما يلتقيان الأربعاء في المباراة النهائية لمسابقة كاس إيطاليا في كرة القدم.

وتشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب “مابي” في مدينة ريجيو إميليا عودة الجماهير الى الملاعب حيث سيسمح بحضور 4300 متفرج أي أقل بنسبة 20% من سعة الملعب الخاص بنادي ساسوولو، بينهم المئات من كل ناد ولكن أيضًا الضيوف أمثال العاملين في القطاع الصحي من ريجيو إميليا رومانيا.

وأجبر المنظمون الجماهير على الخضوع لفحص “كوفيد-19” (إذا لم يتم تطعيمهم أو لم يتعافوا منذ أقل عن ستة أشهر)، لحضور المباراة التي قال المفوض الإداري لرابطة الدوري لويجي دي سييرفو أنها “اختبار لوجود الجمهور في المستقبل في الأحداث الرياضية في إيطاليا”.

وسيستفيد المشجعون من تمديد فترة حظر التجول المفروض في الساعة الحادية عشرة مساء بالتوقيت المحلي.

اضافة اعلان
 


وبعد استقبال بضعة آلاف من المتفرجين الأسبوع الماضي في دورة روما الدولية في كرة المضرب، سيكون الموعد الأكبر بالنسبة الى الجماهير المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس أوروبا في كرة القدم في 11 حزيران/يونيو المقبل على الملعب الأولمبي في روما بين إيطاليا وتركيا مع توقع حوالي 16 ألف متفرج (حوالي 25% من سعة استاد العاصمة). وطالب نادي أتالانتا أنصاره بعدم التجمع لمتابعة المباراة أو الاحتفال في حالة إحراز اللقب.

وجعل أتالانتا برغامو من مسابقة الكأس المحلية هدفا له هذا الموسم، لتتويج حقبته مع مدربه غاسبيريني الذي يشرف على ادارته الفنية منذ عام 2016.

وقاد غاسبيريني أتالانتا برغامو إلى انجاز تاريخي الموسم الماضي عندما بلغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال اوروبا في أوّل مشاركة له في البطولة القارية العريقة، قبل أن يخرج على يد باريس سان جرمان الفرنسي (1-2) علماً بانه كان متقدما 1-صفر منذ الدقيقة 26 بهدف للكرواتي ماريو باشاليتش حتى الدقيقة الأخيرة، عندما ادرك الفريق الباريسي التعادل بواسطة البرازيلي ماركينيوس، قبل أن يسجّل الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينغ هدف الفوز (90+3).

كما قاد غاسبيريني أتالانتا إلى المركز الثالث في الدوري في الموسمين الماضي وقبل الماضي والرابع موسم 2016-2017، وهو في طريقه إلى إنهاء الموسم الحالي في الوصافة حيث يحتل المركز الثاني برصيد 78 نقطة، بفارق نقطتين أمام نابولي وميلان منافسه في الجولة الأخيرة الأحد المقبل.

وقال غاسبريني مطلع شباط الماضي عقب تجريد نابولي من لقب مسابقة الكأس في نصف النهائي “إنه موسم رائع نطمح فيه إلى اهداف عدة ونأمل أن نحقق واحدا منها على الأقل”.

ونافس أتالانتا على ثلاث واجهات هذا الموسم، ففضلا عن مسابقة الكأس المحلية والدوري، بلغ الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا وخرج على يد ريال مدريد الإسباني.

وأبلى أتالانتا العنيد والطامح للقبه الثاني في المسابقة بعد الاول في 1963، البلاء الحسن بتجريده نابولي من اللقب وإزاحته لاتسيو، حامل لقب نسخة العام 2019، من ربع النهائي بفوز مثير بنتيجة 3-2، رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57 عندما كان النتيجة تشير إلى التعادل 2-2 اثر طرد الارجنتيني خوسيه لويس بالومينو.
وكان أتالانتا قريبا من الظفر بلقب الكأس للمرة الثانية في تاريخه الموسم قبل الماضي، عندما بلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر امام لاتسيو.

وهي المرة الخامسة يبلغ فيها أتالانتا المباراة النهائية بعد 1963 عندما توج باللقب الوحيد في تاريخه في مختلف المسابقات، و1987 و1996 و2019 عندما خسر أمام نابولي وفيورنتينا ولاتسيو على التوالي.

 


ويدخل أتالانتا المباراة النهائية بتفوق معنوي على منافسه يوفنتوس بعدما فرض التعادل الإيجابي على الأخير 1-1 في الدوري في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتغلب عليه في برغامو بهدف وحيد سجله الأوكراني روسلان مالينوفسكي.

ويعوّل أتالانتا على قوته الهجومية الضاربة وهي الأقوى في الدوري هذا الموسم برصيد 90 هدفا، في ظل تألق الدوليين الكولومبيين لويس موريال شريك مهاجم إنتر ميلان الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو في وصافة لائحة الهدافين (22 هدفا)، ودوفان ساباتا (14 هدفا)، إلى جانب الألماني روبن غوزنس (10 أهداف).

وتعتبر مسابقة الكأس فرصة مواتية ليوفنتوس لحصد لقب ثان هذا الموسم، بعد الكأس السوبر المحلية على حساب نابولي، لاسيما وأنه يجد نفسه أمام امكانية الغياب عن مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما أوقف إنتر سيطرته على اللقب في الأعوام التسعة الأخيرة.

ولا يملك يوفنتوس مصير تأهله إلى المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل بين يديه كونه يحتل المركز الخامس برصيد 75 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف ميلان ونابولي منافسيه الوحيدين على البطاقتين الأخيرتين لدوري الأبطال، قبل المرحلة الأخيرة المقررة الأحد المقبل.

ويحلّ يوفنتوس ضيفا على بولونيا، وميلان على أتالانتا، فيما يلتقي نابولي مع ضيفه هيلاس فيرونا.

 


وسيحاول يوفنتوس، حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب مسابقة الكأس (13 لقبا آخرها عام 2018)، تفادي سيناريو الموسم الماضي عندما سقط في النهائي أمام نابولي بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الاصلي بالتعادل السلبي.