تلقى يوفنتوس خسارته الأولى بالدوري الإيطالي هذا الموسم، على يد نابولي، الذي انتفض أمام بيانكونيري وحول تأخره بهدف لفوز (2-1)، على ملعب دييجو مارادونا، بالجولة 22 من الكالتشيو، مساء اليوم السبت.
اضافة اعلانوتقدم الوافد الجديد راندال كولو مواني لفريق يوفنتوس في الدقيقة 43، ورد نابولي بهدفين متتاليين عبر زامبو أنجويسا في الدقيقة 57، ثم روميلو لوكاكو من علامة الجزاء في الدقيقة 69.
وواصل قطار نابولي دهس منافسيه وحقق الفوز السابع على التوالي، ليرفع رصيده إلى 53 نقطة بصدارة الترتيب، بفارق 6 نقاط عن وصيفه إنتر الذي لعب مباراتين أقل.
أما بيانكونيري فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز الخامس.
بداية سريعة
حصل يوفنتوس على فرصة هدف مؤكد بعد مرور 6 دقائق، من مرتدة سريعة وصلت لكيفرين تورام، وبرؤية ممتازة مرر كرة في العمق إلى يلدز الذي واجه المرمى وراوغ الدفاع، ثم سدد كرة تعملق ميريت وأنقذ مرماه من خطرها.
ثم جاء التهديد الأول من جانب نابولي في الدقيقة 20: هجمة منظمة انتهت بتشتيت الكرة من دفاع يوفي، فقابلها بوليتانو بتسديدة متقنة من خارج المنطقة مرت أعلى عارضة حارس بيانكونيري دي جريجوريو.
وقطع نيكو جونزاليس لاعب يوفي الكرة من ماكتوميناي، وانطلق متوغلا لعمق الملعب، قبل أن يرسل تسديدة زاحفة مرت بجوار المرمى.
وحاول يلدز جناح يوفي، المرور من الجهة اليمنى وأرسل عرضية، ذهبت لأحضان ميريت.
وعاد نابولي بعد 20 دقيقة ليهدد مرمى يوفي بضربة رأس خطيرة سددها أنجويسا فمرت بمحاذاة العارضة.
وفي الدقيقة 43 نجح راندال كولو مواني في وضع بصمته الأولى بقميص يوفنتوس بعد يومين فقط من انضمامه للفريق من باريس سان جيرمان.
وشتت أنجويسا كرة بالخطأ سقطت أمام مواني الذي لم يتردد في إرسالها للشباك.
ورد نابولي بركلة حرة نفذها بوليتانو، لكن تصويبته مرت خطيرة فوق العارضة بسنتيمترات فقط.
سيطرة نابولي
في بداية الشوط الثاني، تألق دي جريجوريو بتصد خرافي إذ أبعد الكرة من على خط المرمى بعد ضربة رأس خطيرة لعبها لوكاكو.
وعوض أنجويسا خطأه وتعادل لنابولي في الدقيقة 57، بعدما ارتقى لعرضية بوليتانو، إذ سبق ماكيني، ولعب ضربة رأس احتضنتها شباك الضيوف.
وبعد دقائق قليلة، أطلق ماتيو تسديدة على الطائر كانت في طريقها للمرمى، لولا التدخل الحاسم للمدافع كامبياسو الذي حولها إلى ركنية.
وحصل ماكتوميناي على ركلة جزاء بذكاء شديد مستغلا تهور لوكاتيلي، نفذها لوكاكو بنجاح في الدقيقة 69.
وأجرى موتا عدة تبديلات في تشكيل يوفنتوس إذ دفع بمبانجولا، كونسيساو ومن بعدهم فلاهوفيتش، لكن دون جدوى، حيث واصل الفريق انهياره في الشوط الثاني، وغاب هجوميا.
وكاد نابولي يقتل يوفنتوس في الدقيقة 90+4، حين توغل البديل سيميوني من اليمين وحاول تمرير الكرة لأقرب زميل أمام المرمى، لكن دوجلاس لويز أبعدها.
وانتهى اللقاء بفوز درامي لنابولي (2-1) ليذيق يوفنتوس الهزيمة الأولى هذا الموسم في الكالتشيو.