ملاعب - حقق ميلان فوزا عريضا على حساب ضيفه لاتسيو، بأربعة أهداف نظيفة، في المباراة التي أقيمت بملعب سان سيرو، مساء اليوم الأربعاء، بمنافسات ربع نهائي كأس إيطاليا.
سجل رفائيل لياو الهدف الأول لميلان بالدقيقة 33، ثم أضاف أوليفيه جيرو الهدفين الثاني والثالث بالدقائق 41 و45، وختم فرانك كيسي حفلة الأهداف بالرابع في الدقيقة 79.
بهذا الفوز، تأهل ميلان للدور نصف النهائي من البطولة، ليضرب موعدا مع إنتر في ديربي غضب جديد.
الفرصة الأولى في المباراة جاءت بالدقيقة 12، بعدما حاول ميسياس تسديد الكرة من داخل المنطقة، لتضرب بأحد المدافعين وتمر إلى كيسي على حدود منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة قوية بقدمه اليسرى، لكن بيبي رينا حارس لاتسيو تمكن من الإمساك بها.
وفي الدقيقة 23 تمكن رفائيل لياو من تسجيل أول أهداف المباراة بعد تمريرة سحرية من رومانيولي من قبل منتصف الملعب، ليضرب خط دفاع لاتسيو وينفرد لياو بالمرمى ويسدد كرة أرضية في الشباك.
واقترب لاتسيو من مرمى ميلان، بعدما مرر ميلينكوفيتش سافيتش كرة طولية من منتصف الملعب في عمق الدفاع الأحمر، لكن المهاجم إيموبيلي فشل في تسديد الكرة من فوق الحارس مايجنان لحظة خروجه، لتمر الكرة لخارج الملعب.
وعزز جيرو من تقدم الروسونيري بالدقيقة 41، بعد كرة بدأت من دياز الذي انطلق بالكرة من منتصف الملعب ليمرر إلى لياو الذي مر من المدافعين بمجهود فردي ممتاز ليمرر الكرة أمام المرمى لحظة خروج الحارس، ليضعها جيرو بكل سهولة في الشباك.
وعاد جيرو بعد أربع دقائق ليسجل ثالث الأهداف، بعد انطلاقة جديدة من دياز الذي مرر الكرة بالجهة اليسرى إلى ثيو ليمررها بعرضية أرضية داخل المنطقة ويقابلها الفرنسي بتسديدة في الشباك.
في بداية الشوط الثاني، أجرة ماوريسيو ساري المدير الفني للاتسيو، تبديل بخروج ثلاثة لاعبين، أندرسون، باسيتش وكاتالدي، ليحل محلهم بيدرو، لويز ألبيرتو ولييفا، في محاولة لتقليص الفارق مبكرا.
وتعرض شيرو إيموبيلي مهاجم النسور، لإصابة قوية في قدمه أثناء تسديده لإحدى الكرات خلال أحداث الشوط الثاني، ليخرج متأثرًا بإصابته ويحل محله راؤول مورو.
ومرر ساليميريكيرس كرة عرضية من الناحية اليمنى، ارتقى لها البديل أنتي ريبيتش وحولها برأسية مرت بجوار مرمى بيبي رينا.
لاتسيو حصل على ركلة ركنية نفذت داخل المنطقة، قابلها ميلينكوفيتش سافيتش برأسية مرت بجوار قائم مايجنان الأيسر بالدقيقة 73.
في الدقيقة 79، سجل فرانك كيسي متوسط ميدان ميلان الهدف الرابع لفريقه، بعد كرة عرضية لعبت داخل المنطقة ضربت في أكثر من لاعب لتصل إلى كيسي أمام منطقة الستة ياردة ليسددها في الشباك.
