الجمعة 22-11-2024
ملاعب

كونتي يقترب من المصير المُظلِم مع إنتر ميلان

1-1256067


ملاعب - وكالات

 

يعيش نادي إنتر ميلان أياماً حاسمة مع المدير الفني أنتونيو كونتي والذي تلاحقه الشكوك من وقتٍ لآخر منذ قدومه لنادي النيراتزوري.

اضافة اعلان
 

تبدو فرص إنتر ميلان في التأهل إلى دور الـ16 من دوري الأبطال محفوفة بالمخاطر لأن الأمر لا يعتمد عليه بل على نتيجة مباراة ريال مدريد وبورسيا مونشنجلادباخ.


ففي حالة تعادل الريال مع مونشنجلادباخ سيكون مصير أفاعي ميلانو هو الإقصاء من البطولة الأوروبية وستكون تلك المرة الثانية على التوالي التي يفشل بها كونتي.

 

بالتأكيد سيكون الخروج الثاني على التوالي من دور المجموعات بمثابة فشل للمدرب كونتي الذي أصرت إدارة سونينج المالكة للنادي استمراره للموسم الثاني على التوالي.


جاء ذلك بعد خسارته لنهائي بطولة الدوري الأوروبي أمام إشبيلية، لكن زهانج ومعاونيه أرادوا استمرار كونتي لجمع ثمار تلك المرحلة ولأنهه وقع مع الكثير من اللاعبين بطلب شخصي منه.


لم تكن انطلاقة الإنتر مثالية في الدوري الإيطالي فقد كانت كل المؤشرات تقول بأنه سيهيمن على مسابقة السيري آ ولكنه يأتي حالياً في المركز الثاني بخلف 5 نقاط عن المتصدر والجار ميلان.


ستضُعف تكرار مأساة الخروج الأوروبي من موقف المدرب الشهير أمام إدارة النادي كثيراً والتي ربما مازالت تحاول التمسك بمدربها الذي يتحصل على راتب باهظ للغاية.


فوضى خيارات الإنتر التكتيكية
على صعيد آخر فإن نتيجة الخروج الأوروبي ستفتح ملفات عديدة شائكة منها عدم استخدام كونتي للاعب الدنماركي كريستيان إريكسن على الإطلاق إلا في دقائق معدودة من المباريات.


وسيثار الشك حول اختيارات المدرب نفسه في السوق فقد أصر على قدوم فيدال الذي تم طرده مبكراً أمام ريال مدريد وتسبب في خسارة الإنتر على ميدانه أمام في تحديه مع المرينجي.


بالإضافة لذلك مازال المدرب يثير الجدل حول تعليقاته السلبية على بعض اللاعبين مثل أشرف حكيمي الذي أشار إلى أنه لا يستخدمه ببعض المباريات لأنه ليس متأقلماً بعد ويحتاج لبعض التعليم التكتيكي ونفس الأمر فيما يتعلق بعلاقته السيئة مع ميلان سكرينيار الذي كان أفضل مدافع في النادي قبل قدوم المدرب، بالإضافة لاعتماده على لاعبين مثل جاليارديني وفيدال وحتى ناينجولان رغم حالته البدنية السيئة واستبعاده للاعبين مثل إريكسن وماتياس فيسينو مما يشير بوضوح لى أنه مُدرب يحب ويكره.

أشار كونتي أكثر من مرة إلى أن الفريق يلعب كرة قدم إيجابية هذا الموسم ويسجل الكثير من الأهداف لكنه مع ذلك أخفق في إثبات قدرته على لعب كرة قدم أوروبية في دوري الأبطال.


لم يحقق الإنتر أي انتصار في أول 4 مباريات من البطولة الأوروبية ومازاد الطين بلة أن الفريق رغم نتائجه الجيدة على المستوى المحلي فهو لا يقدم كرة قدم ممتعة أو مُقنعة للجمهور.