الجمعة 22-11-2024
ملاعب

4 عوامل ترشح ريال مدريد لتحقيق الانتصار على برشلونة في الكلاسيكو

147631


ملاعب - وكالات

 

ساعات قليلة تفصلنا عن القمة المنتظرة بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة في مباراة الكلاسيكو، والتي ستقام على ملعب ألفريدو دي ستيفانو اليوم السبت، في قمة الجولة 30 من بطولة الليجا الإسباني.

وتلعب هذه المباراة بحسابات 6 نقاط، وذلك كون الفريقين يتنافسان بقوة مع أتلتيكو مدريد على التتويج بلقب الدوري الإسباني، ومما لا شك فيه أن ريال مدريد يحتاج الفوز بشكل أكبر، لأنه سيخرج من المنافسة على اللقب بنسبة كبيرة في حال تعرضه للهزيمة أمام البرسا، حيث سيتسع الفارق بينهما إلى 5 نقاط، وإلى 6 نقاط مع الروخي بلانكوس المتصدر في حال تحقيقه الفوز في مباراته هذا الأسبوع.


ورغم أن مباريات الكلاسيكو لا يمكن التنبؤ بنتيجتها، ودائماً لا تخضع للمعطيات والمنطق، إلا أن هناك بعض المؤشرات التي تجعل الكفة تميل إلى ريال مدريد، وهي على النحو التالي:-

مع تطور فينيسيوس جونيور بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وعودة الحاسة التهديفية لماركو أسينسيو، واستمرار كريم بنزيما بالتألق، يمكننا القول أن ريال مدريد تخلص من مشكلة العقم الهجومي التي عانى منها كثيراً في الموسمين الماضي والحالي، وأصبح يملك حلولاً كثيرة للتسجيل.

اضافة اعلان
 

ريال مدريد تعثر في العديد من المناسبات هذا الموسم بسبب غياب النجاعة الهجومية، رغم أنه كان يخلق كمية فرص معقولة في كل مباراة، وبالتالي فإن وجود أكثر من هداف في الفريق سيجعل الريال أكثر خطورة بمراحل على أي منافس، بما في ذلك برشلونة.

ريال مدريد يتفوق في خط الوسط

ليس تقليلاً بخط وسط برشلونة، والذي تطور كثيراً هذا الموسم بوجود فرينكي دي يونج وبيدري، لكنه ما زال متأخراً عن خط وسط ريال مدريد الذي يعد ضمن الأفضل في أوروبا، إن لم يكن الأفضل بالفعل في الأسابيع الأخيرة.

 

كاسيميرو، لوكا موريتش وتوني كروس، هذا الثلاثي متكامل بطريقة مرعبة، فالنجم البرازيلي  يمثل عامل القوة البدنية، بينما يتولى النجم الألماني مهمة ضبط الإيقاع، أما النجم الكرواتي فهو اللاعب القادر على الاختراق في العمق وإيجاد الحلول والتخلص من الضغط، وعندما يكون كل منهم في يومه، فمن الصعب جداً التفوق على ريال مدريد في معركة وسط الميدان، والتي تعد أهم المعارك في مباريات من هذا النوع.


زيدان لديه كلمة السر في الكلاسيكو والمباريات الكبيرة
هذا المدرب علمنا درساً مهماً طوال السنوات التي أشرف فيها على تدريب ريال مدريد بأن لا نرشح الطرف الآخر للفوز عندما تكون المباراة مصيرية، فحتى مع تراجع أداء الفريق في ولايته الثانية، لم يتلقى أي هزيمة في مباراة كبيرة باستثناء مواجهتي مانشستر سيتي، بينما انتصر في معظم المواجهات الأخرى، أو على أقل تقدير كان يخطف نقطة التعادل.
زيدان هو المدرب الوحيد لريال مدريد في العقد الماضي الذي يتفوق على برشلونة في المواجهات المباشرة، حيث أن الفريق معه يلعب بشخصية مختلفة تماماً في الكلاسيكو، ودائماً ما نشعر أن هناك تفوق ذهني ونفسي على البرسا.
وحقق ريال مدريد مع زيدان الفوز في 5 مناسبات، بينما تلقى هزيمتين فقط، وانتهت 3 مباريات بالتعادل، وهناك رقم مهم أيضاً يتمثل في تسجيل الفريق الملكي 17 هدفاً، بمعدل 1.7 هدف في المباراة الواحدة، بينما تلقى 12 هدفاً، بمعدل 1.2 هدف في المباراة.
 فرق الخبرة بين الفريقين
صحيح أن تشكيلة برشلونة الحالية معدل أعمار اللاعبين فيها أصغر من تشكيلة ريال مدريد بمقدار عامين، لكن في ظل عدم تقاعس نجوم الريال عن تقديم واجباتهم البدنية في الأشهر الأخيرة، فهذا العامل أصبح نقطة قوة فريق المدرب زين الدين زيدان بدلاً من أن يكون نقطة ضعف.
نجوم ريال مدريد يملكون خبرة أكبر في الملاعب من لاعبي برشلونة، خصوصاً إذا لم يشارك جيرارد بيكيه وسيرجي روبيرتو كما تؤكد معظم المصادر، فهناك العديد من اللاعبين الشباب في تشكيلة البرسا والذين يملكون مسيرة قصيرة لم تسعفهم بعد لتعلم كيفية التعامل في مواجهات من هذا النوع، نتحدث هنا عن أراخو ومينجويزا وديست وبيدري.