لم تسفر قرعة الدور قبل النهائي من مسابقة كأس ملك إسبانيا عن مواجهة كلاسيكو أو ديربي، ليتأجل الأمر إلى المباراة النهائية، التي قد تعرف تأهل ريال مدريد وبرشلونة في كلاسيكو جديد على بطولة مباشرة، وبصورة أخرى قد يكون هناك ديربي مدريدي من أجل تحديد الفائز باللقب.
اضافة اعلانفكرة الكلاسيكو في نهائي الكأس تبدو ممكنة، لكنها لن تكون سهلة أبداً، بالأخص على برشلونة، الذي أوقعته القرعة أمام أتلتيكو مدريد، الذي يعيش أفضل فتراته، على عكس الريال، الذي ستكون مهمته أسهل نوعاً ما أمام ريال سوسيداد.
أسوأ منافس ممكن لبرشلونة
نهائي الكأس سيكون من مباراة واحدة، على غرار ما حدث في الآونة الأخيرة، بكلاسيكو السوبر الإسباني، الذي قاد برشلونة للوقوف على منصة التتويج بطلاً للمسابقة التي جرت وقائعها في المملكة العربية السعودية.
ولكن من أجل الوصول للنهائي في إشبيلية، بالسادس والعشرين من أبريل، يواجه البارسا خصماً عنيداً للغاية، يمكن اعتباره أسوأ منافس يمكن الحصول عليه في هذه المرحلة من المسابقة.
فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني هو الأكثر حدة في إسبانيا في الوقت الراهن، وأثبت ذلك بالفعل في مواجهته الماضية مع برشلونة في مونتجويك بكتالونيا، ورغم سيطرة البارسا على اللقاء، إلا أن عزيمة وإصرار الأتليتي قادته للفوز في الوقت القاتل.
كتيبة سيميوني تقاتل على كل كرة في الميدان، وكأن الحياة تتوقف على هذه اللعبة، وبجانب ذلك، أصبح الفريق بجودة إضافية في الهجوم مع وجود الأرجنتيني خوليان ألفاريز، حتى البديل سورلوث وزميله أنخيل كوريا، مع دفاع صلب لم ينجح برشلونة في هزمه سوى في مناسبة وحيدة، رغم سحق كبار آخرين على غرار ريال مدريد وبايرن ميونخ بوابل من الأهداف، وهو ما يؤكد على صعوبة تأهل البارسا للنهائي، مع عدم استحالة حدوث ذلك بالطبع.
