ملاعب - وكالات
أكد إدوارد روميو، نائب رئيس برشلونة المختص بالشؤون الاقتصادية، أن النادي يحتاج إلى 500 مليون يورو (428 مليون جنيه إسترليني) لإنقاذه من الاضطرابات المالية.
وقال في تصريحات لصحيفة "سبورت" إن القضايا في برشلونة بدأت بسبب "عدم التوازن الوراثي"، وأنه كان بإمكانه تسجيل خسائر إضافية بقيمة 150 مليون يورو (128 مليون جنيه إسترليني) إذا لم يفعل شيئا.
كما يدعي روميو أن الصعوبات المالية هي "وراثية" بعد سنوات من سوء الإدارة المالية في عهد الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو وأسلافه.
وتعرض برشلونة لأزمة مالية خانقة، حيث أعلن رئيس النادي الحالي خوان لابورتا عن دين قيمته 1.15 مليار جنيه إسترليني في العام 2021، وأدت المشاكل إلى رحيل ليونيل ميسي.
وزادت جائحة كورونا من مصاعب برشلونة، الذي أجبر على اللعب خلف أبواب مغلقة لمدة 18 شهرا.
وعندما طلب منه تحديد الوضع الاقتصادي الحالي للنادي، قال روميو إنه لا يزال "حرجا" وأن النادي يحتاج إلى 500 مليون يورو للوصول إلى التوازن.
وزاد: "ما يزال الأمر حرجا، لكن الميزة مقارنة بالعام الماضي هي أننا نعرف أين نحن واكتشفنا المشكلة. نحن نعلم من أين أتت الدراما".
وأضاف الخبير الاقتصادي: "الرقم الذي يسبب أكبر قدر من الضرر هو عدم التوازن الوراثي، أموال سلبية بقيمة 500 مليون يورو. يمكن إضافة حوالي 150 مليون يورو من الخسائر إلى هذه الدورة إذا لم نفعل شيئا، لقد قلتها بالفعل ذات يوم، إذا أراد شخص ما أن يجعلني رجل المرحلة، أعطني 500 مليون يورو. هذا ما نحتاجه لإنقاذ برشلونة".
ثم سئل روميو عما إذا كان بارتوميو هو المسؤول عن الظروف المالية في النادي، فأجاب: "الواقع ما هو عليه، المشكلة وراثية، من الأشياء التي تم القيام بها والتي لم يتم إجراؤها بشكل جيد وتلك التي لم يتم القيام بها".
