ملاعب - ودع إيكر مونياين ملعب فريقه سان ماميس أمام 20 ألف متفرج في حدث أقيم لتوديعه من قبل نادي أتلتيك بيلباو، رفقة زملائه بالفريق وأصدقائه وأسرته.
وكان مونياين (31 عاما) قد أعلن رحيله عن النادي الذي قضى فيه كل حياته بعد 15 عاما في صفوفه وبعد التتويج معه بكأس الملك هذا الموسم، ليبحث بعد نهاية الموسم عن مغامرة جديدة.
وقال الجناح الدولي السابق خلال حفل توديعه مساء الاثنين: "من الرائع ما شاهدته اليوم، الأمر مؤثر للغاية، لقد حضر الآلاف من المشجعين لتوديعي في يوم خاص للغاية بالنسبة لي، لن أنساهم دائما".
وأوضح: "حاولت أن أحبس دموعي وأن أستمتع باليوم، فهذا هو يومي الأخير هنا والناس كانت في انتظاري".
وتابع: "اتخذت القرار شيئا فشيئا خاصة في هذا الجزء الأخير من الليجا، من الناحية الرياضية تراجعت بعض الشيء وعلمت أنه ينبغي أن أرحل، خاصة أن عقدي سينتهي مع النادي أيضا".
وأضاف: "قراري جاء أيضا بعدما ساهمت في تتويج الفريق بلقب الكأس بعد طول غياب".
وأفصح: "لقد عرض النادي علي تجديد العقد لكني وجهت الشكر للإدارة لأنني كنت قد اتخذت قراري، هذا الفريق كبير وسيظل هكذا".
وعن مستقبله، قال: " لا أعلم، في النهاية لا زلنا نختتم الموسم وأتمنى أن أنهي الموسم بشكل جيد".
واستطرد: "مناقشة مستقبلي يعد أمرا جديدا بالنسبة لي، سنرى ماذا سيقدمه لي سوق الانتقالات، وسأجلس مع محيطي لاختيار الأفضل لي".