ملاعب - على النقيض من الرواية المتداولة عن المكالمة الهاتفية الشهيرة بين مدرب برشلونة رونالد كومان والمهاجم الأوروغوياني لويس سواريز، أكدت مصادر صحافية مساء الجمعة، أن المدرب الهولندي ليس صاحب القرار أو المسؤول الأول عن طرد السفاح من “كامب نو”.
وزعمت العديد من الصحف الإسبانية، أن مدرب الأراضي المنخفضة سابقا، قد أجرى اتصالا هاتفيا بمهاجم ليفربول السابق، عقب توليه مهمة إنقاذ الكاتالان خلفا لكيكي سيتين الشهر الماضي، ليخبر سواريز بالبحث عن مكان جديد، لعدم حاجة الفريق لخدماته في المرحلة القادمة.
وكذبت إذاعة ” “RAC1صحة هذه الرواية، استنادا إلى معلومة من داخل غرفة صناعة القرار في برشلونة، تُفيد بأن مدرب ساوثامبتون وإيفرتون الأسبق، لم يكن لديه مشاكل في بقاء الهداف التاريخي لثعالب أوروغواي، لكن الإدارة، وبالتحديد الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، هو من أصر على طرد سواريز.
وبحسب المصدر، فإن كومان قال لسواريز في تلك المكالمة الهاتفية “عزيزي سواريز .. بالنسبة لي، فأنا لا أمانع استمرارك معنا، لكن في حقيقة الأمر الإدارة لا تُريد ذلك”، في إشارة واضحة، إلى أن المدرب الجديد لا ذنب له في قرار التخلص من ثالث أفضل هداف في تاريخ البلو غرانا.
ورغم انتظام لويس في تدريبات برشلونة الاستعدادية للموسم الجديد، إلا أنه أصبح قريبا من مرافقة كريستيانو رونالدو في هجوم يوفنتوس، حتى أن المصادر الموثقة، أجمعت على أن الصفقة متوقفة على خضوعه لاختبار اللغة الإيطالية، ليتم الإعلان الرسمي عن كافة تفاصيل الصفقة.
وكان صاحب الـ33 عاما انتقل إلى صفوف برشلونة عقب مونديال البرازيل 2014، في صفقة جنى من ورائها ليفربول أكثر من 70 مليون يورو، وطوال هذه الفترة سجل مع الفريق 198 هدفا وصنع 97 من مشاركته في 283 مباراة في مختلف المسابقات، بخلاف الألقاب الجماعية، منها الليغا 4 مرات، وبالمثل كأس ملك إسبانيا، وكذلك دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية عام 2015.