أثار البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الجدل بعد أسبوعين من خسارته للكرة الذهبية لصالح الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، ولكن هذه المرة ليس من خلال أدائه على أرض الملعب، بل عبر اقتنائه لساعة فاخرة تبلغ قيمتها 400 ألف دولار.
اضافة اعلانوفي خطوة تحمل رسالة مزدوجة للجماهير والنقاد، أظهر فينيسيوس، قدرته على تجاوز خيبة أمله، بالتمتع برفاهيات الحياة التي يوفرها له عالم كرة القدم.
فقد نشرت الصحف الإسبانية، مجموعة صور للنجم البرازيلي، وهو يرتدي الساعة التي صُنعت بمواصفات خاصة، مما أثار جدلاً واسعاً حول رسالته وأسلوبه في التعامل مع عدم الفوز بالكرة الذهبية.
خسارة مثيرة للجدل
خسارة فينيسيوس للكرة الذهبية لعام 2024 لم تكن مجرد حدث رياضي عابر، بل أثارت نقاشا حادا في الأوساط الرياضية والإعلامية.
فبعد موسم مذهل مع ريال مدريد، سجل خلاله العديد من الأهداف الحاسمة وساهم في تتويج فريقه بألقاب محلية وقارية، كان يُنظر إلى اللاعب البرازيلي كمرشح قوي لنيل الجائزة.
لكن فوز رودري بالجائزة، أثار استياء عشاق ريال مدريد، وردّ النادي الإسباني بشكل مثير، حيث امتنع عن حضور حفل الكرة الذهبية في باريس بعد معرفته المسبقة بنتائج التصويت، هذه الخطوة عكست مدى خيبة الأمل التي شعر بها النادي تجاه عدم تتويج نجمه الأول بالجائزة.
رسالة غير مباشرة
ظهور فينيسيوس مع ساعته الفاخرة، كان بمثابة رسالة غير مباشرة للجماهير والنقاد مفادها أنه تجاوز ما حدث ويعيش حياته بشكل طبيعي.
فاللاعب، الذي يشتهر بشخصيته الجريئة، أظهر من خلال هذا التصرف، أنه غير مستعد للسماح لأي إخفاق رياضي، بأن يؤثر على نمط حياته.
ومن المعروف أن فينيسيوس يُعتبر واحداً من أكثر اللاعبين تأثيراً في العالم، ليس فقط من خلال مهاراته الرياضية، بل أيضاً بفضل حضوره القوي في المشهد الإعلامي وشعبيته الكبيرة في محاربة العنصرية.