أصبح الفرنسي إدواردو كامافينجا، متوسط ميدان ريال مدريد، في مرمى النيران داخل النادي الملكي، بعد مردوده الباهت في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد.
الريال يعاني باستمرار هذا الموسم من الإصابات في التشكيلة الأساسية، ما جعل بعض اللاعبين يلعبون أدوراً لا تتطابق مع الدور الذي كان يلعبه المصاب، مثلما لعب فيديريكو فالفيردي في مركز الظهير الأيمن، وبراهيم دياز في مركز جود بيلينجهام، الذي غاب عن اللقاء بسبب الإيقاف.
كامافينجا ظهر بصورة سيئة في الديربي
الأمر ذاته حدث مع كامافينجا الذي شارك في الديربي كلاعب وسط مدافع، في مركز كان سيحصل عليه داني سيبايوس لو كان متاحاً، ليظهر الفرنسي بصورة غير جيدة، ولم يقدم المستوى المأمول، لدرجة أنه كان سهلاً في التعامل مع خوليان ألفاريز في كرة الهدف الذي هز شباك الميرينجي.
ولم يستطع كامافينجا تعويض غياب سيبايوس، حيث لم يساعد الفريق في بناء اللعب والخروج بالكرة من الخلف، وكان يقع في أخطاء بالتمرير والتحكم في الكرة، ولم يتحسن مردود الريال إلا بعد دخول لوكا مودريتش في الشوط الثاني.
وأفادت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية بأن غياب سيبايوس يجبر أنشيلوتي على الاعتماد على كامافينجا، ولو كان الإسباني متاحاً كان سيشغل مكانه في التشكيلة الأساسية دون أدنى شك.