ملاعب - وكالات
هبط غرناطة إلى دوري القسم الثاني الإسباني، بتعادله أمام ضيفه إسبانيول دون أهداف في ملعب نويفو لوس كارمينيس، بالجولة 38 -الأخيرة- للدوري الإسباني.
وتقهقر غرناطة مركزين إلى الوراء واستقر في المركز 18 برصيد 38 نقطة.
فيما رفع إسبانيول رصيده إلى 42 نقطة في المركز 14، بعد أن فشل في الفوز بآخر 7 جولات بالمسابقة.
ودخل غرناطة الجولة الأخيرة في المركز 16، وكان معتمدًا على نفسه في البقاء حال انتصاره بأي نتيجة، أو تعادله وانتظار نتائج الآخرين.
ورغم تحسُن النتائج تحت قيادة أيتور كارانكا الذي خلف روبيرت مورينو، إذ فاز معه الفريق في مباراتين وخسر مثلهما وتعادل مثلهما، لكن غرناطة عاد للقسم الثاني بعد 3 مواسم في الدرجة الممتازة.
وكانت اللحظة الحاسمة في الهبوط عندما أهدر المخضرم خورخي مولينا (40 عامًا) ركلة جزاء في الدقيقة 72 وسددها خارج المرمى.
ليصير غرناطة ثالث الهابطين للقسم الثاني بعد ليفانتي وديبورتيفو ألافيس.
قادش ينجو بأعجوبة
ونجا قادش بفوزه على مضيفه ديبورتيفو ألافيس بهدف دون رد في ملعب مينديزوروتزا.
وسجّل قادش هدفه الوحيد في الدقيقة 76 بواسطة تشوكو لوزانو بعد عرضية إيزاك كارسيلين.
المباراة ازدادت جنونًا عندما سجل لوزانو هدفًا ثانيًا سريعًا بعد ثوانٍ من استئناف اللعب، لكن راية الحكم المساعد أعلنت عن بطلانه.
جماهير قادش كادت أن تفقد الوعي في الدقيقة 87 عندما احتسب الحكم مارتينيز مونويرا ركلة جزاء لـ ألافيس كانت كفيلة بإرسال الفريق الأندلسي إلى القسم الثاني.
لكن بعد مراجعة تقنية الفيديو ومشاهدة لحظة اصطدام الكرة بـ ألفونسو إسبينو لاعب قادش، ألغى مونويرا ركلة الجزاء.
ليرفع قادش رصيده إلى 39 نقطة في المركز 17، بفارق نقطة عن غرناطة أول الهابطين.
ليستمر تقدُم قادش حى نهاية اللقاء ويضمن بقائه موسم آخر في الدوري الممتاز تحت قيادة مُنقذه سيرخيو جونزاليس الذي لم يكرر سيناريو هبوطه كمدرب لـ بلد الوليد الموسم الفائت.
أجيري يفعلها مجددًا
بدوره ضمن مايوركا البقاء في الدوري الممتاز بآخر جولة، بفوزه الثمين على مضيفه أوساسونا بهدفين دون رد في ملعب إل سادار.
مايوركا تقدّم في الدقيقة 47 بواسطة آنخل رودريجيز الذي رفع رصيده إلى 8 أهداف هذا الموسم بعد تمريرة من الكوسوفي المتألق فيداد موريكي.
قبل أن يقتل الفرنسي كليمونت جرونييه اللقاء بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة 83.
وبالتالي تجنب مايوركا التواجد في مراكز الهبوط وأنهى الموسم في المركز 16 برصيد 39 نقطة.
وحقق مايوركا فوزه الثاني فقط تاريخيًا على ملعب إل سادار بالدوري الإسباني بعد انتصاره في 2009.
ويرجع الفضل في البقاء لـ خافيير أجيري الذي قاد مايوركا للفوز في 4 مباريات والتعادل في واحدة من أصل 9 جولات خاضها.
وبات مايوركا رابع فريقه ينقذه أجيري من الهبوط بأعجوبة بعد أوساسونا، وريال سرقسطة، وإسبانيول.