ملاعب - وكالات
أصبح النجم الأوروجواني لويس سواريز هدفًا للعديد من الأندية في سوق الانتقالات الصيفية بعدما خرج من حسابات المدير الفني الجديد لبرشلونة رونالد كومان، إلا أنه وضع شرطًا لفتح باب التفاوض مع أي فريق آخر.
ويضع سواريز حاليًا أولويته في فسخ عقده مع برشلونة بأفضل طريقة ممكنة، حسب صحيفة “سبورت” الكتلونية، إذ أنه ورغم تلقيه العديد من المكالمات من كل أنحاء العالم للاستعلام عن موقفه وفتح باب التوقيع معه، إلا أنه أوقف كل المفاوضات مع كل الفرق المهتمة حتى فسخ عقده.
ويعتبر الحل الأول الذي يبحث عنه سواريز هو الوصول إلى اتفاق ودي مع النادي في ظل عدم تقدمه بطلب رحيل بل على النقيض كان النادي هو من فتح أمامه باب الخروج ليكن لزامًا عليه تعويضه عن الوقت المتبقي في عقده.
ويتخذ سواريز حاليًا موقفًا حازمًا مع النادي ولن يمنحه أي فرصة لتجنب دفع التعويض، إذ سيكون سعيدًا إذا استمر في الدفاع عن ألوان وصيف الدوري الإسباني إلا أن كومان هو من يرفض وجوده في الفريق، ولذا فإن على إدارة النادي تحمل تبعات قرارها، حسب وجهة نظره.
ولفت التقرير الإسباني إلى أن سواريز سيتعامل بأعلى قد من الاحترافية بالتواجد اليوم في المدينة الرياضية للخضوع لفحص فيروس كورونا ويوم الاثنين لبدء الموسم التحضيري تحت قيادة رونالد كومان، خاصة وأن الوقت لا زال متاحًا للوصول إلى اتفاق مع غلق سوق الانتقالات استثنائيًا هذا العام في إسبانيا يوم 5 أكتوبر.
وأضاف التقرير أن سواريز لا يرغب في خوض موسم فراغ دون فريق، ولكن في الوقت نفسه يريد الرحيل عن برشلونة في ظل احترام شروط تعاقده من الطرفين والتي اتفقا عليها أثناء تجديده، فيما يعتبر أن طريقة إعلامه من برشلونة بالاستغناء عن خدماته لم تكن الأفضل للتعامل مع ثالث هدافي النادي تاريخيًا، لذا فإنه ينتظر أن يقوم النادي بالالتزام ودفع قيمة الموسم المتبقي في عقده.
وأصبح سيناريو سواريز معضلة بالنسبة للنادي الكتالوني، إذ عليه أن يقرر إما أن يفسخ عقد المهاجم الدولي الأوروجواني ودفع القيمة المتفق عليها كاملة، أو في المقابل الإبقاء عليه في الفريق الذي يقوده كومان، رغم صعوبة تواجد لاعب بهذا الحجم في غرفة الملابس دون أي نية لإشراكه في المباريات.