ملاعب - وكالات
شن المدير الفني كيكي سيتين، مدرب نادي برشلونة السابق، هجومه، صباح اليوم الأحد، ضد النجم ليونيل ميسي، في حديث صادم من شأنه أن يشعل أرجاء إقليم كاتالونيا، كما تطرق إلى كشف كواليس غير متوقعة عن أسلوب إدارة أزمات الفريق الأول لكرة القدم في البرسا.
والمدرب الإسباني الذي تولى مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم في برشلونة، خلفًا للمدير الفني إرنستو فالفيردي، فشل في حصد أي لقب محلي أو أوروبي، خاصة مع خسارته الليجا لصالح ريال مدريد، بعد أن كان متفوقًا بفارق النقاط عنه، إلا أنه بعد عودة النشاط الرياضي في زمن كورونا، ظهر البرسا باهتًا، غير قادر على منافسة خصومه.
وبعد أن خسر البلوجرانا لقب الدوري تحت قيادته، تعرض ميسي ورفاقه إلى هزيمة ساحقة على يد بايرن ميونيخ، في مباراة أقيمت بإطار ربع نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، ما استدعى إقالة سيتين على الفور.
وتحدث سيتين، بشأن ما عاشه مع ميسي في برشلونة، بقوله في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية: "إنه أفضل لاعب في كل العصور، كان هناك لاعبون رائعون، لكن لم تكن لديهم الاستمرارية نفسها التي لدى ليونيل".
وتابع: "من الصعب إدارة ميسي، من أنا حتى أقوم بتغيير ما هو عليه، إن كان برشلونة قد تقبل ما هو عليه، ولم يدفعه أحد إلى التغير".
وأضاف: "كل الكرات يجب أن تمر تحت أقدام ميسي، رغم أنه ليس عليك تمريرها إليه في كل وقت، يجب أن تتخذ بعض القرارت وأن تتحمل مسؤوليتها في بعض الحالات".
وردًا على العبارة الشهيرة التي قالها المدرب تاتا مارتينيو لميسي، حين قال له: "أعلم أنك إذا اتصلت بالرئيس، فسيمكنك طردي في أي وقت، ليس من الضروري أن تظهر لي هذا الأمر في كل مرة"، علق سيتين: "سمعت تلك الجملة وأشياء أخرى، لا أحتاج إلى أن يخبرني أحد بما قاله تاتا أو أي شخص، لقد عشت ذلك".
واستكمل: "هناك جانب آخر في ميسي، ليس علاقة له بكرة القدم، إن إدارته مسألة معقدة جدًا، وهو أمر متأصل في الكثير من الرياضيين".
يشار إلى أنه فور أن تعرض سيتين إلى الإقالة، أسندت إدارة برشلونة مهمة تدريب الفريق إلى الهولندي رونالد كومان، الذي يقدم أسوأ انطلاقة محلية منذ 2002-2003، بجمعه 8 نقاط من 6 مباريات فقط في الدوري الإسباني.