ملاعب - انتقد لويس سواريز، مهاجم برشلونة بشكل علني الإدارة الرياضية والمسؤولين في النادي الكتالوني لتسريب اسمه ضمن المحتملين للرحيل عن صفوف البلوجرانا في هذا الموسم، لا سيما أن عقده ما زال مستمرًا ولم يتواصل معه أحد.
وتحدث سواريز عن مسألة رحيله عن برشلونة، خلال مقابلة مع صحيفة «البايس» الإسبانية، قائلاً: «تحدثوا عن بعض الأسماء التي قالها الرئيس، ولكن بالنسبة لي لم يخبرني أحد بأنهم يريدون الاستغناء عني، وإذا كانت هذه هي رغبة النادي، سيكون من الجيد أن يقولها لي المسؤول بشكل مباشر، هكذا ستكون أفضل من التسريبات، وأنا أيضًا أريد الأفضل للنادي، وفكرتي الحالية هي الاستمرار، وإذا قرر النادي الاستغناء عني، لن يكون لدي أي انزعاج، وكومان ما زال لم يتحدث معي».
وأردف سواريز عن الهزيمة المهينة في لشبونة، قائلاً: «عندما تخسر مثلما خسرت في لشبونة، يتحمل الجميع مسؤولية الأمر، وليس من العدل الإشارة إلى لاعب واحد فقط، وأحيانًا يرغبون في تشخيص الأمور، ولكن لا أعتقد قيام أحد بالتشكيك في التزامي مع برشلونة، وكان يومًا خرج فيه كل شيء بشكل سيء، وتفوقوا علينا، ولم نستطع إصلاحه».
وفيما يتعلق بمستقبله في البارسا، أجاب: «أريد الاستمرار في تقديم ما لدى للفريق لطالما اعتمدوا علىّ، وأشعر بدعم الناس منذ أن وصلت إلى هنا وهذا يمنحني القوة».
وعن جلوسه على دكة البدلاء، أضاف سواريز: «سأقبل بدور البديل مثلما قبلته دائمًا في مسيرتي، والمنافسة دائمًا تكون جيدة، وإذا قرر المدرب المشاركة منذ البداية لن يكون لدي أي مشكلة لمساعدة الفريق بالدور الذي يمنحوني إياه، وما زال لدي الكثير لتقديمه لهذا النادي».
وعن انتهاء اللاعبين الكبار، استكمل سواريز حديثه، قائلاً: «أتذكر عندما أقصى أياكس فريق ريال مدريد قالوا إن كروس انتهى ويريدون اعتزال لوكا مودريتش وراموس كان كارثة، وفجأة لا يستحق أي لاعب المشاركة، وفي السنة التالية لعبوا بشكل أفضل، ومرة أخرى كانوا نجومًا وكانوا جزءًا من فريق أسطورة، ولكن نعلم أنه في وقت الهزيمة يهاجمون الجميع، ولكن بصراحة أعتقد أننا نفتقد إلى قليل من الصبر والاتساق، لأنه في ظل غياب المعلومة والتفسيرات لشرح الأمور من القاع دائمًا يكون من السهل خروج الأسباب».
واختتم سواريز حديثه عن كونه صديق ليونيل ميسي المقرب، قائلاً: «نعم أنا صديق ليو، وهذا فخر لي، ولكن في الملعب لا يوجد أصدقاء بل زملاء فريق نتواجد لمساعدة ببعضنا البعض، وخارج الملعب أنا محظوظ لامتلاكي صديق مثل ليو وهذه الشخصية الاستثنائية».