ملاعب - وكالات
قالت تقارير صحفية إن نادي برشلونة الإسباني، بدأ في التحضير لليوم الخاص باستفتاء سحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي، برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو.
حملة سحب الثقة من بارتوميو بدأت في يوليو/ تموز الماضي، بعدما ازدادت في الأسابيع الماضية الأزمات داخل النادي؛ اقتصادياً ورياضياً، والتي وصلت إلى ذروتها بطلب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الرحيل عن النادي بعد خسارة بايرن المذلة بنتيجة 2-8 في دوري أبطال أوروبا.
الحملة بدأت عن طريق مجموعة من أعضاء النادي أطلقوا على نفسهم "مي كوا أونا موسيو" والتي تعني "أكثر من مجرد مقترح".
صحيفة "موندو ديبورتيفو" أوضحت أن يوم التصويت على سحب الثقة، سيكون على الأغلب في منتصف شهر أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
وستبدأ إدارة برشلونة والجهات المختصة عن تنظيم الاستفتاء يوم الاثنين المقبل، إجراءات التنظيم الخاصة بهذا الحدث المرتقب.
وسيكلف يوم التصويت على سحب الثقة، خزانة النادي التي تعاني مادياً أكثر من نصف مليون يورو.
ويأتي ذلك بسبب وجود عدد ضخم من الأشخاص يقدرون بأكثر من مليون فرد، سيكونوا مطالبين بالتصويت على سحب الثقة في يوم واحد فقط.
إدارة البارسا ستتواصل مع وزارة الصحة الإسبانية لبحث كيفية تنظيم هذا اليوم الشاق، في ظل بروتوكولات منع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب الصحيفة، فإن برشلونة بات أمامه من الآن 10 أيام لوضع لجنة تعطي الضوء الأخضر لإجراء استفتاء سحب الثقة.
يتوجب من أجل أن تجدد الثقة بارتوميو، أن يحصل على نسبة 66 % من الأصوات، بينما ستسحب حال وافق ثلثا عدد الأعضاء أو أكثر على سحبها.
وحال نجح الاستفتاء، سيعزل رئيس البارسا على الفور من منصبه، على أن يتم تعيين إدارة مؤقتة لإدارة شئون النادي حتى موعد الانتخابات المقبلة.
صحيفة "موندو ديبورتيفو" أوضحت أن 4 مرشحين لرئاسة البارسا وهم فيكتور فونت والرئيس السابق خوان لابورتا وخوردي فاري ولويس فيرنانديز، كلهم صوتوا لسحب الثقة من بارتوميو.
من جانبها كشفت صحيفة "آس" الإسبانية، أن عملية التصويت على سحب الثقة سيديرها لجنة مكونة من عدة أشخاص تمثل الإدارة الحالية ومقترحي سحب الثقة، ويترأسها الاتحاد الكتالوني لكرة القدم.
في البداية سيتواجد خوردي فاري الممثل القانوني لملف سحب الثقة من بارتوميو مع عضوين من إدارة البارسا الحالية تعينهم الإدارة نفسها، بالإضافة لوفد من الاتحاد الكتالوني للعبة، الذي سيدير المسألة برمتها.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإنه من المقرر يوم الاثنين أن يتم الاتفاق على أسلوب تنظيم عملية سحب الثقة من إدارة النادي الكتالوني.
يذكر أن المرة الثالثة في تاريخ البارسا التي يتم إجراء استفتاء على سحب الثقة من رئيس النادي بعد واقعة جوسيب لويس نونيز عام 1998 وخوان لابورتا في 2008، لكن الاثنان نجحا في البقاء في منصبيهما، قبل أن يتحول لابورتا إلى أحد أشهر الرؤساء في تاريخ النادي بعدما جلب بيب جوارديولا المدرب الذي قاد الفريق في 2009 مباشرة لسداسية تاريخية.