ملاعب - وكالات
يعيش نادي ريال مدريد الإسباني خطر حقيقي بعد تصريحات النجم الويلزي جاريث بيل المُعار من صفوف الملكي إلى توتنهام الإنجليزي بنيته العودة إلى الميرينجي بنهاية الموسم.
وكان بيل قد صرح مؤخرًا بنيته العودة إلى صفوف ريال مدريد عقب نهاية موسم إعارته إلى توتنهام، مؤكدًا أنه يتبقى له عام في عقده مع النادي الإسباني وخطته تتضمن قضاء هذا العام في العاصمة الإسبانية.
تنفيذ جاريث بيل لتصريحاته قد يعني خسارة فادحة للميرينجي الذي عاش كابوسًا طويلًا مع اللاعب الويلزي في ظل إصاباته المتعددة ومشكلاته خارج الملعب، بالإضافة إلى فقدانه لثقة المدير الفني زين الدين زيدان.
وربما ظن ريال مدريد أن الكابوس قد انتهى برحيل اللاعب إلى توتنهام على
سبيل الإعارة على أمل بيعه للسبيرز في المستقبل أو حتى لأي ناد آخر، إلا أن بيل لم يستطع إثبات قيمته في صفوف فريقه القديم تحت قيادة مورينيو كما أعلن نيته العودة إلى الميرينجي ما يدق ناقوس الخطر داخل القلعة البيضاء.
ريال مدريد يعيش حاليًا وضع اقتصادي صعب، فيما جاء رحيل بيل إلى توتنهام ليوفر نصف راتبه (7.5 مليون يورو)، إلا أن اللاعب ووكيله جوناثان بارنيت يخططان لعودته إلى ريال مدريد وعدم التخلي عن يورو واحد رغم الصعوبات التي يعيشها النادي، حسب صحيفة “الكونفدنسيال” الإسبانية.
ويكمن الخطر الشديد الذي يهدد ريال مدريد في اضطراره لدفع 15 مليون يورو أخرى لجاريث بيل الموسم القادم كراتب حال عودته، بالإضافة إلى أن اللاعب سيقاتل من أجل الرحيل مجانًا ودون أي استفادة مالية للنادي الإسباني في يونيو 2022 مع انتهاء عقده.