ملاعب - وكالات
قالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية في تقرير مطول، إن النجمين كيليان مبابي وكريستيانو رونالدو اختارا الأموال التي لا يستطيع ريال مدريد ولا يريد تقديمها لهما، وقد فضلا الابتعاد عن النادي الملكي في الوقت الذي كان النادي يريدهما فيه.
وأسبوع بعد أسبوع يحتكر المهاجم الفرنسي مبابي الأضواء، وهو يحب ذلك، حيث يسعى إلى أن يكون مركز كل شيء، وهو الأمر الذي ما لم يتحقق في حال انتقاله إلى ريال مدريد لذلك أصر هو نفسه على عدم تحقيقه.
وأضافت ”ماركا“، أن إستراتيجية المهاجم الفرنسي معروفة جيدا، إنه ليس بجديد لكنه لن يجد هذه المرة ريال مدريد. الآن هناك شكوك بشأن ما إذا كان قد وقع بالفعل لمدة موسمين بالإضافة إلى موسم اختياري بالاتفاق مع باريس سان جيرمان.
وعندما يحين موعد الانتقالات الصيفية مرة أخرى سيتم الحديث عن اهتمام ريال مدريد مرة أخرى بالمهاجم الفرنسي وتجديد عقده مع باريس سان جيرمان وهكذا، لكن لقد تغير الوضع كثيرا.
بطل العالم 2018 اختار ممارسة حقه ولكن العواقب موجودة، لا نتحدث عن الأخلاق، إنه مجرد خيار اقتصادي. هو فقط يعرف ما إذا كان نادمًا على فعل ذلك أم لا، لكن لن يدفع له أحد 150 مليون يورو في الموسم الواحد. لن يقترب أي فريق آخر من هذا الرقم.
كما أنه لن تتاح له الفرصة مرة أخرى ليضع جميع الأصفار الممكنة في العقد الذي سيوقعه مع باريس سان جيرمان، حتى لو تم إطلاق سراحه في 30 يونيو/حزيران 2024، موعد نهاية عقده، لن يجرؤ أحد على الاقتراب من المهاجم الفرنسي مرة أخرى.
القفص الذهبي
وقالت الصحيفة: ”لقد اتخذ مبابي قراره في مايو/أيار الماضي، وسيرافقه بقية مسيرته الرياضية، للأفضل أو للأسوأ، كانت مسألة أرقام وأموال، كما كان الحال مع كريستيانو رونالدو وريال مدريد“.
وأوضحت: ”لقد طلب النجم البرتغالي في 2018 المزيد من الأموال، ولم يستطع قادة النادي الملكي ولا يريدون الدخول في هذا المزاد الذي انتهى برحيل رونالدو إلى يوفنتوس والآن في مانشستر يونايتد، حيث أصبح الباب أمام رونالدو مغلقًا بالفعل“.
هذه لحظات وقرارات يمكن فهمها عندما كان مبابي في العام 2017 بالكاد يبلغ من العمر 18 عامًا، وقد بدا قريبا من الظهور في ريال مدريد مع غاريث بيل وكريم بنزيما ورونالدو في قمة مستواه وكأنه تحد مستحيل، لكن بعد خمس سنوات رفض هو ريال مدريد ليصبح من الصعب على الفرنسي الشاب مغادرة باريس يومًا ما.
وكان ريال مدريد يملك رونالدو لكنه تركه يرحل، وبالمثل كان يمكن للمهاجم الفرنسي الانضمام للنادي الملكي، لكنه رفض كل ذلك من أجل المال.
وسيواصل الكيان الملكي الأداء والفوز بالألقاب ولن يتوقع أي شيء من مبابي أو إرلينغ هالاند، بغض النظر عن قيمة الشرط الجزائي في عقد المهاجم النرويجي، وإذا كانت الصفقة واضحة ويمكنهم مواجهتها فسيتم دراستها، لكنهم لن يعيشوا في انتظارهما بل يمكن نسيانهما الآن.