لازالت الشكوك تحاصر مصير الحارس الدولي الألماني، مارك أندريه تير شتيجن لاعب برشلونة.
تير شتيجن، الذي شارك مؤخرًا أساسيًا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية مع منتخب ألمانيا ضد البرتغال، أكد لقناة ZDF الألمانية أنه لم يتلق أي اتصال من إدارة برشلونة بشأن مستقبله، قائلًا: "لم يخبرني أحد بأي شيء، لست قلقًا. أعلم أنني سأبقى في الموسم المقبل".
ورغم تصريحات إعلان الاستمرار، فإنه وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، لا يُخفي الحارس غضبه من الطريقة التي تُدار بها الأمور، وما يعتبره حملة تهدف لإخراجه من الفريق، خصوصًا بعد اقتراب التعاقد مع خوان جارسيا من إسبانيول.
وأشار التقرير، إلى أن تير شتيجن يفضل حاليًا عدم إثارة الضجيج، على أن يعقد لاحقًا جلسة مع المدرب هانز فليك، ومع الإدارة الرياضية بقيادة ديكو، للاستفسار عن نوايا النادي بشأن مستقبله.
برشلونة من جانبه يؤكد خارجيًا أنه لن يجبر القائد على الرحيل، وأن القرار يعود للمدرب فليك، لكن داخليًا، يرى الكثيرون أن الأفضل ماليًا وفنيًا هو رحيل تير شتيجن، خصوصًا في ظل راتبه المرتفع، وعدم مشاركته إذا ما تم تثبيت جارسيا كحارس أساسي.
ويمتد عقد تير شتيجن حتى 30 يونيو/حزيران 2028، وإذا قرر النادي فسخه، فإن الحارس لا يُتوقع أن يتنازل بسهولة عن مستحقاته، خاصة أن جزءًا من راتبه تم تأجيله في عهد الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو بسبب تداعيات جائحة كورونا.
