ملاعب - وكالات
يقترب المهاجم الويلزي غاريث بيل من ختام مسيرته مع ريال مدريد، ورغم دخوله الأسابيع الأخيرة في عقده مع النادي الملكي يصرّ اللاعب البالغ من العمر 32 عاما على تصرفات تفضي به إلى الخروج من الباب الخلفي وسط غضب متزايد عليه من المشجعين.
وأحدث حلقات الأزمات المتكررة لبيل مع ريال مدريد كانت خروجه من قائمة الفريق المعنية بمباراة اليوم أمام إسبانيول، التي قد تشهد الإعلان عن التتويج الرسمي لريال مدريد بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم.
وأُعلن عن معاناة اللاعب الويلزي من آلام في الظهر، غير أن ذلك لم يقنع كثيرا من المشجعين الذين تعززت شكوكهم بمحاولة اللاعب التهرب من اللعب مجددا بقميص النادي الملكي.
وكان غاريث بيل مرشحا للمشاركة في مباراة اليوم في ظل رغبة المدرب كارلو أنشيلوتي إراحة كثير من اللاعبين الأساسيين تحضيرا لمواجهة مانشستر سيتي يوم الأربعاء المقبل في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
غرامة على بيل
ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" (Mundo Deportivo) معلومات عن احتمال تعرض المهاجم الويلزي لعقوبة من إدارة النادي الملكي بسبب ادّعاء الإصابة، وذكرت أن اللاعب سبق له أن قام بالتصرف نفسه حين غاب عن مواجهة الكلاسيكو الأخيرة أمام برشلونة بداعي الإصابة، وظهر بعد ذلك بمدة قصيرة وهو في كامل لياقته خلال تدريبات منتخب ويلز الذي كان يستعد للدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022.
وذكرت الصحيفة أن ريال مدريد قد يفرض عقوبة على غاريث بيل بغرامة قد تبلغ 400 ألف يورو، غير أن ذلك مرتبط بإثبات ادعاء اللاعب للإصابة من جهة وبرغبة الإدارة في خلق مشاكل جديدة مع اللاعب قبل أسابيع من نهاية عقده.
وبعد تألقه في السنوات الماضية، دخل غاريث بيل في صراع مع إدارة ريال مدريد ورفض مغادرة النادي رغم خروجه من خطط المدرب السابق زين الدين زيدان، وأصر على الاستمرار مع الفريق حتى نهاية عقده في العام الحالي مكبدا ريال مدريد خسائر كبيرة بسبب راتبه الضخم.
وتراجعت مشاركات المهاجم الويلزي في هذا الموسم، وسجل هدفا واحدا في 270 دقيقة لعب فقط خلال 7 مباريات بجميع المسابقات.
وسجل اللاعب السابق لنادي توتنهام 106 أهداف في 258 مباراة مع ريال مدريد في جميع المسابقات منذ انضمامه إلى الفريق في عام 2013 مقابل 65 مليون يورو.