ملاعب - وكالات
تأهل إشبيلية إلى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، بفوزه على ضيفه غرناطة بهدفين مقابل هدف واحد في ملعب رامون سانشيز بيزخوان، بالجولة 33 للدوري الإسباني.
وشهدت المباراة لقطة جدلية في عالم كرة القدم، عندما أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء ثم أعاد اللاعبين لخوض دقيقة أخرى بسبب عدم انتهاء الوقت بدل الضائع الذي احتسبه.
إشبيلية تقدّم في الشوط الأول بالدقيقة 16 من ركلة جزاء نفذها الكرواتي إيفان راكيتيتش.
ثم أضاف هدفا ثانيا في الشوط الثاني بالدقيقة 53 عن طريق لوكاس أوكامبوس بعد عرضية مواطنه بابو جوميز.
ليسجل أوكامبوس أول هدف من اللعب المفتوح في الدوري الإسباني هذا الموسم بعد أن سجل 4 ركلات جزاء سابقة.
وفي الدقيقة 90 سجل روبيرتو سولدادو هدف غرناطة الوحيد من ركلة جزاء احتسبتها تقنية الفيديو.
ليرفع سولدادو رصيده إلى 14 هدفا في الليجا هذا الموسم.
إشبيلية رفع رصيده إلى 70 نقطة من 33 مباراة في المركز الرابع، بفارق 3 نقاط عن أتليتكو مدريد المتصدر الذي لم يخض بعد مباراته في هذه الجولة.
ويبتعد إشبيلية بنقطة واحدة عن ريال مدريد وبرشلونة صاحبي المركزين الثاني والثالث.
فيما تجمّد رصيد غرناطة عند 42 نقطة في المركز الثامن، بفارق 7 نقاط عن فياريال صاحب المركز السابع المؤهل للدوري الأوروبي، مع مباراة أقل للفريق الأندلسي.
الأهم أن إشبيلية قد ضمن رسميا التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إذ بات يبتعد عن ريال سوسيداد وريال بيتيس صاحبي الـ50 نقطة بـ20 نقطة كاملة.
لقطة المباراة لم تكن ضمان إشبيلية عبوره إلى أوروبا أو مواصلته الصراع على لقب الدوري، وإنما إنهاء المباراة واستئنافها مجددا في مشهد غريب.
الأزمة بدأت عندما أعلن الحكم الرابع عن 4 دقائق وقت بدل ضائع، تقدير سنكتشف لاحقا أنه كان خاطئا عندما يطلق ريكاردو دي بورجوس بينجوتشيا حكم الساحة صافرته بعد 3 دقائق فقط من الوقت البديل معلنا نهاية المباراة.
ليغادر لاعبو إشبيلية الملعب ويهبطون إلى غرفة خلع الملابس ويخلعون أقمصتهم وأحذيتهم.
لكن أفراد غرناطة انتبهوا إلى تبقي دقيقة بالطبع، فانهالت الاعتراضات والضغوطات على الحكم الذي لم يفهم الأزمة حتى أطلعه الحكم الرابع على سوء التفاهم.
وبالتالي قرر دي بورجوس بنجويتشيا استدعاء لاعبي إشبيلية لأرض الملعب مجددا، ومشهد ارتداء كتيبة جولين لوبيتيجي للأحذية والأقمصة مجددا كان سرياليا قد يتكرر مجددا في عالم كرة القدم.
وبالفعل تم استئناف اللعب وركض اللاعبون 60 ثانية إضافية، ثم أنهى دي بورجوس بينجوتشيا المباراة، لكن دون رجعة هذه المرة.