الجمعة 22-11-2024
ملاعب

تفوق طفيف لتشافي على ريال مدريد في عرينه

449531-827125358 (1)


ملاعب - وكالات

سيزور تشافي هرنانديز، غدا الأحد، ملعب سانتياجو برنابيو للمرة الأولى كمدرب.

وذلك بعدما خاض عليه 21 مباراة كلاسيكو، حينما كان لاعبا في صفوف البارسا، حقق خلالها مع الفريق الكتالوني 8 انتصارات و6 تعادلات، علاوة على 7 هزائم، لتكون له الأفضلية بذلك أمام الميرينجي.

وفي معقل الغريم الأزلي، سجل لاعب الوسط الإسباني السابق هدفين، وقام بثماني تمريرات حاسمة، كما تعرض للطرد مرة واحدة.

وتعود زيارته الأخيرة للبرنابيو، إلى 25 نوفمبر/تشرين ثان 2014، عندما خسر برشلونة أمام ريال مدريد بنتيجة 3-1، في إحدى مباريات الليجا.

وحينها بدأ تشافي المباراة كأساسي، وحل محله إيفان راكيتيتش في الدقيقة 60.

ورغم أن سانتياجو برنابيو أصبح، في نهاية المطاف، مكانا عاش فيه مدرب برشلونة الحالي لحظات فرحة كبرى، فقد كان في البداية ملعبا عصيا عليه، إذ أنه لم يحقق فوزه الأول عليه سوى في زيارته الخامسة، بعدما مني بهزيمتين وتعادل مرتين.

الفوز الأول

لكن تشافي لن ينسَ أبدا أول طعم انتصار ذاقه هناك.

وكان ذلك في 25 أبريل/نيسان 2004، وتحديدا في الدقيقة 86 من مباراة كلاسيكو الدوري الإسباني، عندما نفذ رونالدينيو تمريرة سجل منها تشافي الهدف الثاني لفريقه، لتتحول النتيجة إلى 1-2 لصالح البارسا.

وكان رونالدينيو على وجه الخصوص، هو العنصر الأساسي في انتصار تشافي الثاني على ملعب سانتياجو برنابيو.

ففي 19 نوفمبر/تشرين 2005، ضمن منافسات الليجا أيضا، فاز الفريق الكتالوني 0-3، وسجل اللاعب البرازيلي هدفين، وقدم أداءً متألقًا لدرجة جعلته يستحق تصفيق مشجعي الخصم.

اضافة اعلان
 

وكان انتصارا تشافي الكبيران الآخران في معقل الريال، هما ذلك الفوز التاريخي بنتيجة 2-6 في الدوري، في الثاني من مايو/آيار 2009، حيث نفذ لاعب الوسط أربع تمريرات حاسمة، والتفوق 0-2 في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2010-2011، يوم 27 أبريل/نيسان 2011.

وفي نفس العام، سجل تشافي هدفه الثاني والأخير في البرنابيو.

وكان ذلك في لقاء الكلاسيكو، في العاشر من ديسمبر/كانون أول 2011، عندما فاز برشلونة بنتيجة 1-3.

أسوأ تجربة

وعلى النقيض، كانت أسوأ تجربة له في معقل الخصم الأزلي، في السابع من مايو/آيار 2008، الليلة التي مهد فيها برشلونة الطريق أمام ريال مدريد للتتويج بطلا للدوري.

وأذاق الملكي البلوجرانا حينها هزيمة قاسية بنتيجة 4-1، شكلت نهاية حقبة ريكارد.

بالإضافة إلى ذلك، تم طرد تشافي في الوقت بدل الضائع، لتلقيه بطاقتين صفراوين.

كانت تلك أقسى هزيمة يُمنى بها تشافي كلاعب في سانتياجو برنابيو، إلى جانب الخسارة في زيارته الأولى، يوم 26 فبراير/شباط 2000، حينما انهزم البارسا 3-0 تحت قيادة لويس فان جال.

ونزل تشافي حينها إلى أرض الملعب بين الشوطين، ليحل محل ونستون بوجارد، حينما كانت النتيجة 2-0.

وسيبدأ تاريخ تشافي كمدرب على ملعب ريال مدريد، غدا الأحد، بتحدٍ صعب، وهو كسر سلسلة من سبع مباريات متتالية، لم يذق فيها الفريق الكتالوني طعم الفوز أمام الملكي.

وكان آخر فوز لبرشلونة في الكلاسيكو بنتيجة 5-1، في الدوري الإسباني، يوم 28 أكتوبر/تشرين أول 2018.